أكد وزير الثقافة والإعلام رئيس مجلس إدارة جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة أمس عقب توقيعه لعقد إنشاء المقر الدائم لجهاز إذاعة وتلفزيون الخليج مع إحدى الشركات الوطنية، أن المبنى الذي تبلغ تكلفته أكثر من 15 مليون ريال تقريبا يواكب النقلة النوعية التي يشهدها الجهاز حاليا في نشاطاته ومشروعاته المستقبلية، لتمكينه من تحقيق خططه التطويرية، وأداء دوره ورسالته، كما يمكن الإعلاميين والفنانين من التواصل مع الجهاز، والاستفادة من الإمكانيات التقنية العالية التي سيوفرها المقر الجديد. وأعرب خوجة عن شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين على دعمها للجهاز والذي تمثل في تخصيص قطعة أرض بالحي الدبلوماسي بالرياض، مساحتها أربعة آلاف متر مربع تقام عليها مبان بمساحة 2823 مترا مربعا، وإدراج مشروع المبنى ضمن ميزانية وزارة الثقافة والإعلام. وأوضح أن المبنى يضم مركزا للتدريب الإذاعي والتلفزيوني ملحقا به استوديو إذاعي وآخر تلفزيوني مجهزان بأحدث التقنيات، وقاعة للمحاضرات والندوات، كما يضم مركزا للتوثيق والمعلومات مزودا بالأجهزة والمعدات التكنولوجية التي تسهل عمليات التوثيق والبحث، ومركزا للتبادل البرامجي بالإضافة إلى مقر للأمانة العامة لمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون، وأفاد أن تصميم المقر الجديد تم إعداده وفق أحدث ما وصل إليه الفن المعماري المعاصر، وبشكل جمالي يزاوج بين جمال التصميم وتلبية جميع الاحتياجات الآنية والمستقبلية للجهاز، متوقعا الانتهاء من تنفيذ المشروع خلال مدة أقصاها 24 شهرا. وفي سياق متصل، أوضح ل«عكاظ» رئيس جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج الدكتور عبدالله أبو راس، أن الخطوة جاءت في اتجاه التعاون الخليجي واليمني المشترك، مبديا سعادته بإنشاء المقر وما يحتويه من تقنيات تتيح إتمام الكثير من الأنشطة ذات العلاقة بالجهاز ومنها: إقامة الدورات متابعة الدراسات والبحوث التوثيق الإعلامي التدريب الإذاعي. وأشار أبو راس إلى أن الأمانة العامة لمهرجان إذاعة وتلفزيون الخليج أقرت استمراره بشكل سنوي على أن يقام في مملكة البحرين كالعادة. ومن جهة أخرى، واصل وزير الثقافة والإعلام دعمه للطاقات الشابة، وتجلى ذلك في اهتمامه بالمبتعث السعودي مؤيد محجوب الذي حصل مؤخرا على شهادة تقدير من معهد اللغة في جامعة ولاية سان فرانسيسكو تقديرا لدوره في تعزيز التواصل بين الثقافات من خلال برنامج (نداء الثقافة)، وأثنى على تميزه الدراسي ونشاطه في الأندية الطلابية السعودية والعربية في أمريكا، واصفا الشباب السعودي في الداخل والخارج بأنهم سفراء للوطن.