يتدفق المصطافون والمتنزهون على أودية القنفذة هذه الأيام بكثافة، يدفعهم إليها طبيعتها الآسرة ومياهها العذبة، وأجواؤها العليلة التي تريحهم من درجات الحرارة المرتفعة في غالبية مناطق المملكة حاليا. و وأوضح أحمد الزهراني أنه يحرص على القدوم مع أسرته من الباحة إلى القنفذة في إجازات الصيف سنويا، للتمتع بالطبيعة الخلابة التي تتمتع بها الأودية ذات المياه الجارية، مطالبا الجهات المختصة بالعمل بشكل جاد على تطوير هذه الأودية وتأهيلها لاحتضان السياح من خلال توفير مختلف الخدمات اللازمة لها مع تركها على طبيعتها. في حين، يمكث علي السفياني ومحمد علي مهاب وإبراهيم باعفيف في أحضان الطبيعة الخلابة في أودية القنفذة يومين أو ثلاثه يستمتعون خلالها بالهواء العليل والمياه الجارية التي تستهوي الأطفال. بدوره، أوضح محافظ القنفذة فضا البقمي أن المحافظة مقبلة على تنمية سياحية سواء في الشواطئ الجميلة أو الأودية ذات الطبيعة الخلابة والتي يحرص المتنزهون والمصطافون على زيارتها خلال فصل الصيف، مشيرا إلى أن هناك توجها لتطوير هذه الأودية من خلال توفير مختلف الخدمات التي يحتاجها المصطافون والمتنزهون من جلسات ومظلات ودورات مياه للنساء والرجال. وأفاد البقمي أن المحافظة لها مستقبل سياحي كبير سواء في الشتاء أو في الصيف لوجود المناظر الجميلة بها، مبينا أن شواطئ القنفذة تحظى بكثافة من الزوار والمتنزهين أثناء الإجازات الأسبوعية والمواسم المختلفة. بينما، طالب عضو لجنة السياحة بالقنفذة عبدالرحمن حلواني الجهات المختصة بسرعة اعداد مشاريع لتحسين الأودية الآسرة التي تنتشر في القنفذة بكثافة، مشيرا إلى أن تلك المواقع تتميز بمناظر خلابة وطبيعة بكر تجذب الزوار. واقترح تشييد جلسات ومظلات واقية من الشمس حول تلك الأودية، لافتا إلى أنها كثيرة ومنها وادي حلي ووادي يبه ووادي قنونا ووادي سبت الجارة، ملمحا إلى أنها تتميز بمياه جارية واشجار كثيفة.