شارك 536 متطوعا ومتطوعة في تنفيذ برامج وأنشطة مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في المدينةالمنورة في الجانبين الرجالي والنسائي، وذلك في إطار الأهداف الإستراتيجية التي ينفذها المكتب في استغلال أوقات الشباب والفتيات في الإجازة الصيفية. وأوضح المشرف على مكتب الندوة بالمدينة الدكتور مصطفى علوي، أن أحد الأهداف الإستراتيجية للندوة العالمية للشباب الإسلامي، نشر وتعزيز ثقافة العمل التطوعي الخيري المجتمعي، من خلال فتح المجال أمام القدرات الشابة للمشاركة في وضع خطط الأنشطة الشبابية وتنفيذها، وتسخير كافة الإمكانات المتاحة أمام الفرق التطوعية، والشباب المتطوع، للمساهمة في إقامة تلك البرامج والأنشطة الشبابية، مشيرا إلى أن عدد المتطوعين والمتطوعات الذين يساندون الندوة العالمية للشباب الإسلامي في منطقة المدينةالمنورة، ويشاركونها في تنفيذ برامجها وأنشطتها خلال هذا العام بلغ 536 متطوعا، منهم 327 متطوعا و209 متطوعات، مؤكدا أن هذا يدل على زيادة الوعي بالمسؤولية الاجتماعية، ورغبة الشباب في تقديم النفع العام تطوعا واحتسابا، وهو من الأخلاق والصفات الإسلامية والإنسانية السامية. وذكر الدكتور علوي أن الندوة وانطلاقا من أهدافها وتخصصها في رعاية الشباب والعناية بهم وضعت خطة للأنشطة الصيفية لهذا العام 1433ه، تشمل الشباب والفتيات في المدينةالمنورة ومحافظة ينبع، وهي عبارة عن أنشطة وملتقيات صيفية، تقدم فيها عددا من البرامج المتنوعة التي روعيت فيها الأفكار الجديدة المبتكرة، والبرامج النوعية الهادفة التي تلبي حاجة الشباب وطموحاتهم. وأبان الدكتور علوي أن اللجنة النسائية بالندوة نفذت صيف هذا العام عددا من البرامج منها نادي (صيفنا موهبة)، الذي يستهدف الفتيات من عمر التمهيدي حتى الثالث متوسط، والفتيان من أربع سنوات إلى ست سنوات، وقد بلغ عدد الملتحقات بالنادي 285 فتاة، وتشارك في إدارته 24 متطوعة، وكذلك برنامج آخر للفتيات من 15 سنة فأكثر، وتتعاون في تنفيذه 12 متطوعة، والتحقت به 40 مشاركة، كما تنفذ اللجنة النسائية في ينبع الصناعية برنامج (صيف سابك) سجلت فيه 80 مشاركة من المرحلتين (الثانوية، الجامعية)، ويشارك في إدارة البرنامج ست متطوعات.