تعززت حظوظ رحيل البرازيلي ريكاردو كاكا من فريقه ريال مدريد الإسباني أخيرا بعد أن سارت الأمور في صالحه إثر الملايين التي أغدقها باريس سان جيرمان على ناديه السابق ميلان، الراغب في استعادة نجمه اللامع وحالت بينه وبين ذلك الضائقة المادية التي تعصف بأندية الكالشيو، وتبدو الأيام المقبلة أكثر ربيعية رغم الصيف الأوروبي الساخن والزوابع الاقتصادية التي تأثرت بها دول القارة العجوز. وبحسب تقارير إعلامية إسبانية وإيطالية ذكرت أن المسألة مرتبطة بتقديم النجمين تياجو سيلفا وزلاتان إبراهيموفيتش في ناديهما الجديد باريس سان جيرمان الفرنسي رسميا وإتمام كامل الصفقة، بمقابل قيل إنه يفوق 60 مليون يورو، لن يحتاج سوى إلى 25 مليون يورو منها لإنهاء أمر اللاعب الذي أصبح الخيار الأبرز نظير رغبته أولا في العودة لناديه السابق، وثانيا للشعبية الجارفة التي يتمتع بها بين جماهير ميلان بعد أن قاد الفريق للقب دوري الأبطال الأوروبي عام 2007 وهي نفس السنة التي حصل فيها على جائزة الكرة الذهبية. يذكر أن كاكا لم يقدم مع ناديه الحالي المستويات المطلوبة وظل أسيرا للدكة نتيحة إصاباته المتكررة ومستواه المتذبذب وعدم قناعة مورينيو به.