أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان رئيس لجنة إصلاح ذات البين بالمنطقة، أن الدولة حريصة أشد الحرص على تطبيق الشريعة الإسلامية، وعلى أن يأخذ كل ذي حق حقه، وقال سموه: هذا فضل من الله عز وجل أنعم به على هذه الدولة التي تحكم بالقرآن والسنة، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله، كما تسعى الدولة أيضا إلى زرع روح التسامح والألفة والمحبة بين أفراد المجتمع، وأشار سموه إلى أن ما تقوم به لجان إصلاح ذات البين خير دليل على ذلك، وأوضح أمير منطقة جازان أن حكم القصاص حكم شرعي لا بد أن يصدر من المحاكم الشرعية مصدقا من المقام السامي، ولجنة إصلاح ذات البين تسعى دائما لعتق الرقاب لوجه الله تعالى، ومع ذلك ولتحقيق العدالة ورفض وقوع الظلم على كائن من كان لا بد أن يقضي المحكوم بالقصاص بعد صدور العفو مدة لا تقل عن خمس سنوات وهناك شروط أخرى لا بد من تطبيقها لتحقيق العدالة. فيما وصف وكيل إمارة جازان الدكتور عبدالله السويد جهود الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان رئيس لجنة إصلاح ذات البين بالمنطقة بالمباركة، واصفا سموه برائد الصلح في المنطقة، حيث تمكنت لجنة إصلاح ذات البين وخلال عامين فقط من إعتاق 25 رقبة من القصاص.