أوفدت جامعة طيبة 23 طالبا من قسمي الهندسة الكهربائية والميكانيكية بكلية الهندسة لمدة ثمانية أسابيع إلى دولة ماليزيا للانخراط في البرنامج التدريبي الصيفي في مصانع وشركات ماليزية وكورية متخصصة خلال فترة الفصل الدراسي الصيفي لهذا العام، حيث ينظم البرنامج تحت إشراف إحدى الجامعات الماليزية التي ترتبط مع جامعة طيبة بمذكرة تفاهم علمي تم توقيعها بين الجامعتين. وأوضح عميد كلية الهندسة بجامعة طيبة الدكتور حامد الأحمدي بأن هذا البرنامج يأتي ضمن إطار تفعيل الشراكات بين كلية الهندسة بالجامعة مع عدد من الجامعات العالمية في مجالات البحث والتدريس والتدريب، وتمثل هذه المجموعة الدفعة الثانية من طلاب الكلية الذين ينتظمون في برنامج التدريب الصيفي في مصانع وشركات عالمية خارج المملكة، حيث جرى إرسال 15 طالبا للتدرب في كوريا الجنوبية السنة الماضية بالتعاون مع جامعة سيول الكورية الجنوبية. وأكد الدكتور الأحمدي بأن كلية الهندسة بجامعة طيبة تولي التعاون الدولي اهتماما خاصا حرصا منها على ترسيخ وتطوير برامج التعاون القائمة مع عدد من الجامعات العالمية المرموقة بما يواكب تطلعات جامعة طيبة للرقي بجودة برامجها التي تهدف إلى إكساب طلاب الكلية خبرات صناعية مهمة في نهاية البرنامج التدريبي، حيث يتلقون مستويات متقدمة من التدريب الذي ينعكس على معارفهم ويساهم في تنمية المهارات والتوجهات الإيجابية لدى المتدربين في مجال القيم الوظيفية من خلال الممارسة الفعلية بالإضافة إلى وقوفهم على الدور التطبيقي الهام للعلوم والتقنيات الهندسية في الحياة المعاصرة مما يعزز ارتباطهم بالمهنة وتشجيعهم على بذل المزيد من الجهد والعطاء. من جانبه أوضح المشرف على برنامج التدريب الصيفي بكلية الهندسة بجامعة طيبة الدكتور وسيم أرفلي بأن التدريب العملي الصيفي يمثل جزءا أساسيا من الخطط الدراسية بالكلية التي تسعى من خلاله إلى تأهيل الطلاب وصقل مواهبهم ودعمهم لمواجهة متطلبات وظيفة المهندس مستقبلا. وأشار الدكتور أرفلي إلى أن برنامج التدريب الصيفي يهدف إلى إتاحة الفرصة للطلاب الذين أتموا دراسة عدد محدد من المقررات التخصصية بما يؤهلهم لتلقي التدريب المتخصص الذي يراعي اختيار المصانع والشركات التي توفر المستوى المطلوب من التدريب التخصصي المتقدم.