ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أمس أن إيران تحاول بيع جزء من إنتاجها البترولي بواسطة «كونسورتيوم» خاص، في مسعى منها للإلتفاف على العقوبات الدولية المفروضة عليها. ونقلت الصحيفة عن رئيس«اتحاد مصدري المشتقات البترولية» حسن خوسروجردي قوله: إن الاتفاقية بين الاتحاد والمصرف المركزي الإيراني ووزارة ادلنفط من شأنها أن تخفف من وطأة عبء الحظر الأوروبي على تأمين الشحن البحري للناقلات التي تحمل نفطا إيرانيا. وأضاف أن هذه الاتفاقية تقضي بتصدير 20 في المئة من مجموع الصادرات البترولية الإيرانية، من خلال هذا الكونسورتيوم الخاص. من جهة أخرى، نشر موقع «فورين افيرز» الإلكتروني تقريرا أمس جاء فيه أن الناس العاديين في إيران هم الأكثر تأثرا بهذه العقوبات، مشيرا إلى أن الانخفاض في العائدات البترولية لن يؤثر كثيرا على مجموعات المتشددين وأجهزة القمع في الجمهورية الإسلامية. وفي المقابل فإن نسبة البطالة في صفوف الشباب والبالغة أكثر من 70 في المئة سرتفع أكثر.