يحيى بهكلي، كان يعيش حياة هادئة هانئة في قريته بحرجة ضمد بمنطقة جازان، فقد عود نفسه وأسرته على حياة رزق اليوم باليوم، فأصبحت كل الأسرة قنوعة بما يقسمه الله لوالدهم من رزق، وذات مساء مشؤوم حدث ما لم يكن في الحسبان له من رزق، وتحولت حياته إلى جحيم، فقد أشعلت شرارة حريقا في المنزل أدت إلى احتراق زوجته وطفلته وكامل المنزل بعدها تحولت حياتهم إلى جحيم. جحيم لا يطاق يقول يحيى: بفعل تلك الشرارة تحولت حياتنا إلى جحيم لا يطاق، وشرد 15 شخصا مباشرة بعد احتراق منزلهم، ما اضطرننا إلى النوم في العراء بالرغم من الأجواء الباردة، إضافة إلى الإصابات التي طالت زوجتي وطفلتي من ألسنة اللهب، ويضيف «لقد أتت النيران على جميع أثاث المنزل والأجهزة الموجودة فيه ولم يتبق إلا جدرانه»، مبينا أن فاعل خير تبرع له بمنزل مؤقت لإيواء أبنائه، لعدم استطاعته ترميم منزله بسبب ضيق الحال الذي أصبح يعيشه. الزوجة وابنتها وأشار بهكلي إلى أن حياته وأسرته أصبحت في غاية السوء منذ اندلاع الحريق، خاصة أن الحريق أحدث إصابات بالغة لزوجته وطفلته، ما أدى إلى إلزامها السرير الأبيض.