احتفى فريق الدمام التطوعي «خلونا ندفيهم» صباح أمس الأول ب 50 يتيما ويتيمة من المشمولين برعاية الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية (بناء)، وذلك ضمن برنامج هدية نجاح الذي ينفذه الفريق في موسمه الثالث منذ انطلاقته عام 2010م في كل من الدمام والرياض. وتضمن الحفل الذي أقيم في القاعة الكبرى بمقر الجمعية في الخبر على مسابقات ترفيهية وثقافية وشخصيات كرتونية محببة للأطفال وأركان متنوعة وتصوير فوتوغرافي فوري، إضافة إلى توزيع هدايا النجاح والوجبات على الأطفال المشاركين بحضور أمهات الأيتام وعدد كبير من المتطوعات. وأوضحت مديرة العلاقات العامة والإعلام بجمعية بناء ليلى باهمام أن فريق «خلونا ندفيهم» بقيادة لطيفة العوشن قام بالتواصل مع إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجمعية لتنظيم حفل ترفيهي للأطفال وتحقيق أمنياتهم الصغيرة، ثم تم الإعلان من قبلهم عبر تويتر عن قائمة أسماء الصغار وميولهم، حيث استقبلت الجمعية الهدايا المتبرع بها من أهل الخير وعلى كل هدية اسم اليتيم الذي تخصه. وأشادت باهمام بجهود فريق الدمام التابع لحملة «خلونا ندفيهم»، مشيرة إلى سرعة الإنجاز وحسن التنظيم من قبلهم وهو دلالة على ما يمتلكه الفريق من قدرة على التخطيط وإدارة الأمور رغم المدة القصيرة لتنظيم الحفل. وأضافت، أدهشني تفاعل المحسنين من الشباب والفتيات والأسر عبر شبكة التواصل الاجتماعي تويتر، حيث كانت الهدايا تصل تباعا لمقر الجمعية وهي بأبهى حلة من ناحية التغليف والترتيب وقد سجل عليها اسم اليتيم، منوهة إلى أن بعض الفتيات اللاتي أوصلن الهدايا للقسم النسائي بأنفسهن كن حريصات على عدم التعرف على هويتهن رغبة في الأجر والثواب من الله. يذكر أن حملة «خلونا ندفيهم» تطوعية رسمية تابعة للندوة العالمية للشباب الإسلامي تتلخص رسالتها في (ما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط)، ويتعاون فريق الدمام حاليا مع الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية بناء، وتدعم الحملة الفئات المحتاجة في المجتمع، كما تسعى لتحفيز الطاقات الشبابية واستخدامها في الخير منذ انطلاقتها شتاء عام 1430ه بهدف توفير كسوة الشتاء للأسر المحتاجة، وقد قررت الحملة الاستمرار في مسيرتها لما وجدته من نتائج فاقت التوقعات، حيث تم إدراج مشاريع تطوعية جديدة وتنويع الفئات المستهدفة مع الإبقاء على شعار الحملة «خلونا ندفيهم» لإيمانهم بأن العطاء والتدفئة لا يقتصر على المادة فقط بل يشمل الروح لحاجتها لدفء العطاء والدعم والمشاركة الوجدانية.