يواصل الفريق النسائي في مكتب الأوقاف في المدينةالمنورة عمله من بداية شهر رمضان المبارك باستقبال المراجعات بعيدا عن مقر الرجال. وقالت نائبة المدير ياسمين أبو الحسن «عملنا لن يختلف عن الأيام السابقة سنستلم خطابات النساء من طلب سكن أو استثمار خيري ونتأكد من هوياتهن ونقوم بتسليمها للإدارة وخاصة إلى المشرف المختص، وأيضا سنستقبل طالبات الوظائف الموسمية في المساجد التي هي تحت إشراف الأوقاف مثل أبيار علي، والخندق، وقباء، والقبلتين، فيتم لدينا استلام الملفات ومن ثم نقوم برفعها إلى الإدارة العليا». وأضافت أبو الحسن أن من المراجعات للقسم أيضا من تأتي لطلب مسكن من الاستثمار الخيري الذي تشرف عليه الأوقاف، والنساء اللاتي يردن تسليم مسجد للأوقاف أو ملك خاص منزل أو عمارة تضعها للوقف مدى الحياة ويكون عائدها للفقراء والمساكين وتشرف عليه الوزارة، وسيكون عملنا من الساعة 10 3 وسيكون عملنا عبارة عن جولات ميدانية على المساجد حيث كل واحدة منا في المكتب تخرج لمسجد معين يكلفها به رئيس القسم المسؤول عنا فتذهب كل مراقبة لمسجد واحد وتقوم بتفقد أوضاعه والتفتيش على كافة مرافقه وتقوم بتدوين الملاحظات ومتابعة تواجد الموظفات في المساجد ومتابعة نظافة المسجد وتوفر الكهرباء فيه، والتفتيش على نظافة دورات المياه وتقوم بكتابة تقرير بالملاحظات بذلك ونقوم برفعها للمشرف». وتابعت أن الموظفات في المساجد تختلف أعدادهن من رسميات وموسميات حيث يتم تزويد المساجد في موسم رمضان بموظفتين إلى ثلاث حسب الاحتياج إلى جانب الأساسيات في المسجد إذ إن مسجد قباء يحوي تقريبا أربع موظفات اثنتان في الصباح واثنتان عصرا، ومسجد القبلتين أربع موظفات بنفس الدوام، ومسجد الخندق ثلاث موظفات، ومسجد الميقات أربع إلى خمس موظفات، وغير تلك الأعداد ستتم إضافة موظفات موسميات في رمضان وحسب الاحتياج يتم تزويد المساجد بهن وبإشراف من مشرف الجوامع في الوزارة فهو من يحدد الاحتياجات المطلوبة، حيث تم في مسجد قباء زيادة عدد الموظفات بأربع من الموسميات ثلاث في الصباح وواحدة عصرا، وفي مسجد القبلتين تم تزويده باثنتين موسميات يبدأ عملهن في الصباح، وفي الخندق ثلاث موظفات، وهذه تقريبا هي الزيادة لهذا الموسم.