ذكرت صحيفة «حريات» التركية أمس أن حلف شمال الأطلسي رفض طلبا تركيا بإقامة منطقة حظر للطيران في أجواء سورية. كانت تقدمت به خلال الاجتماع الأخير للحلف في بروكسول بعد أن ذكرت تركيا بالمادة الرابعة من شرعة الناتو، وذلك ردا على إسقاط طائرة عسكرية تركية في الأجواء الدولية. وقالت «حريات»: «لم يعط حلف الناتو الضوء الأخضر للخطة التركية. وتبين أن دولة في الناتو ليس على استعداد للدخول في عملية عسكرية في سورية. وأوضحت الصحيفة أن أنقرة استندت في طلبها هذا إلى مخاوفها القديمة من أنها قد تواجه مشاكل أمنية يمكن أن تنشأ عن التدفق الكثيف للاجئين السوريين إلى الأراضي التركية هربا من مجازر النظام السوري. ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي غربي قوله: «إن إقامة منطقة حظر للطيران تتطلب عددا كبيرا من المقاتلات وبقاءها في حال من الجهوزية الدائمة بالإضافة إلى استعداد الحلف للقبول بالخسائر لأن وسائل الدفاع الجوي السوري قوية إلى حد كبير. ومن الواضح بعد اجتماع جنيف الأسبوع الماضي أنه لن يكون هناك أي قرار من مجلس الأمن الدولي وبالتالي لا مناطق للحظر». من جهة أخرى، ذكر موقع «ويكيليكس» أن مكتب أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري كان كلف شركة «براون لويد جيمس» الدولية في نوفمبر2010 بالمساعدة على تلميع صورة النظام السوري في الخارج مقابل مبلغ خمسة آلاف دولار شهريا. وقد ساهمت الشركة بالفعل في نشر تحقيق في مجلة «فوغ» بعنوان «وردة الصحراء». ولكن المجلة سحبت التقرير عن موقعها الإلكتروني حفاظا على مصداقيتها بعد أن شرع الأسد في حملته الوحشية لقمع وقتل المتظاهرين