استقبلت بلدية جدة التاريخية منذ بداية شهر شعبان أكثر من 500 طلب ترخيص للبسطات الرمضانية في منطقة البلد التاريخية. وتضمنت طلبات التراخيص، بسطات البليلة والبخور والعطورات والحلويات والكبدة والمكسرات والمعجنات والحلاوة البلدي، والتي جرت العادات والتقاليد القديمة في وضعها مع اطلالة شهر رمضان المبارك لاضفاء الرونق على المنطقة التاريخية. وأوضح رئيس بلدية منطقة جدة التاريخية المهندس سامي نوار أن بلدية جدة التاريخية بدأت التحضير مبكرا لإصدار الرخص وإنهاء الترتيبات اللازمة بشكل مبكر، لكي تتم عملية توزيع البسطات بشكل منظم ومترتب وفق الشروط واللوائح المعدة لذلك . وأشار إلى أن التصاريح حدد العمل بها من غرة رمضان للبسطات في شارع قابل، ولبخور العودة اعتبارا من منتصف الشهر المبارك، والمكسرات والحلويات اعتبارا من 20 من الشهر. كما تم توزيع البسطات في سوق العلوي وخلف سوق الذهب، وسوق الندى ، بالإضافة الى سوق البدو وشارع مؤسسة النقد، وخلف مؤسسة البريد للعطورات والملابس. وأضاف «سيتم منح عدد كبير من الرخص للسيدات وفق شروط معينة، وهي مختصرة على المطلقات والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة والحالات الاجتماعيات الخاصة كنوع من المساهمة والاهتمام بجميع شرائح المجتمع». واكد ان تعليمات أمين مدينة جدة تتركز على ضرورة العمل على اضفاء الرونق والبهجة والسرور على المنطقة التاريخية خلال شهر المبارك، والتأكيد على نظافة المنطقة خاصة المناطق التي تكثر فيها بسطات المأكولات مثل الكبدة والبليلة، وتكثيف المراقبة الصحية وجولات لجان المراقبة للتأكد من التزام اصحاب مباسط المأكولات بالشروط الصحية. وبين أن فرق بلدية جدة التاريخية المكونة من المراقبين الصحيين وإدارة صحة البيئة، سينفذون بجولات مفاجئة على بسطات المأكولات للتأكد من سلامة الأغذية وتوفر شروط السلامة. وذكر أن البسطات الرمضانية في منطقة جدة القديمة لها طابع خاص ومميز تشتهر بها في المواسم. وطالب رئيس البلدية أصحاب البسطات بالتقيد بالشروط، وإزالة جميع البسطات، ليلة العيد حتى تتمكن فرق النظافة من تنظيف أماكن البسطات الرمضانية وفتح الشوارع أمام المارة والتهيئة لفعاليات العيد . وأوضح أن بلدية منطقة جدة التاريخية أعدت خطة عمل متكاملة خلال شهر رمضان لتواجد العاملين على ورديات للاشراف على عملية المباسط الرمضانية ومنع البسطات غير المرخصة والباعة المتجولين في المنطقة والتركيز على المراقبة الصحية للمأكولات .