أدانت وزارة الأوقاف المصرية قتل الطالب أحمد حسين في السويس بأيدي متشددين، مؤكدة أن الإسلام بريء تماما من هذه التصرفات التي لا تتفق مع تعاليمه السمحة. وقال وزير الأوقاف محمد عبدالفضيل القوصي في بيان إن ارتكاب مثل هذه الجرائم باسم الإسلام إساءة بالغة للدين، داعيا الله أن يقى مصر من خطورة الأفكار المتطرفة التى لا تمت للإسلام الصحيح بصلة. وشدد على أن نشر القيم والفضائل الإسلامية والدعوة إلى مكارم الأخلاق لا يكون بالعنف وسفك الدماء وإثارة الذعر والفزع وترهيب المواطنين وتخويفهم، بل بالرفق واللين والإقناع والمجادلة بالتي هى أحسن امتثالا لتعاليم الإسلام. وكان المجلس الوطني لحقوق الإنسان في مصر دعا أمس الأول أجهزة الدولة إلى التدخل لحماية المواطنين وفرض القانون، وذلك إثر مقتل الطالب أحمد حسين (20 عاما) بأيدى ثلاثة متشددين اثناء تواجده مع خطيبته أمام دار للسينما حيث طعنوه بسيف في الفخذ وقطعوا شريانه. وفي سياق متصل، أبدى مثقفون مصريون في مؤتمر عن قضايا الحريات خوفهم مما يرونه تهديدا لحرية الإبداع في ظل صعود نجم تيارات متشددة. وقال سعيد توفيق الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة التابع لوزارة الثقافة في افتتاح مؤتمر (حقوق وحريات الفكر والإبداع.. تحديات الثورة والمستقبل) بدار الأوبرا بالقاهرة إن العالم الديمقراطي فرغ من مناقشة قضية الحرية لكننا في مصر نشعر بأننا خارج سياق حركة التاريخ الانساني.