بيديك.. تحررت من قيودٍ كبلتني ولملمت شتاتي.. لكن.. شيء واحد ظل يؤرقني: خروجي إلى سجنك من سجني!! ** اللحظة التي تمنتها يوما ما.. ليتها بقيت للحظة ولم تتسع.. فتبتلعها.. ** جزء من روحه ابتعد عنها.. توارى.. عاهدت نفسها على أن تبحث عما افتقدته.. لكنها تخاذلت عندما رأت جزءه المفقود محفورا في عيني جارتها!! ** تعلمت أن تسمع أكثر من أن تتكلم.. وإلا «لماذا خلقنا بأذنين وفم واحد!!»، كانت تردد.. وحين فاضت بها السنوات ولم تعد تتحمل.. كان صوتها قد اختفى.. وآذان من حولها قد أصيبت بالصمم!!! ** صارحته بأنها تريد أن تكون أول اهتماماته.. لا درجة ثالثة بعد عمله وأصدقائه.. وعدها.. وكان لها ما أرادت.. فها هو يترك كل شيء ليشرف على تحضير جنازتها.. ** يقال: إن الغياب يجعل من وجوه الناس للوهلة الأولى صورة للذين نفتقدهم ونتمنى عودتهم. لكني لم أفهم لماذا أشاهدك صورة منعكسة على كل الناس الذين أصادفهم.. وأنت هنا.. بقربي!!.