ساهم قصاصو الأثر في شرطة جدة في القبض على لصوص الأغنام في المحافظة، بعدما نجحوا في تتبع آثار الأقدام التي قادت إلى إيقاع التشكيل العصابي. وكان مركز شرطة السامر تلقى بلاغاُ من مواطن عن تعرض حظيرة أغنامه لسرقة 125رأسا من قبل أشخاص مجهولين، وبناء على البلاغ باشر قصاصو الأثر الموقع وعملوا على رفع الأدلة والبصمات والقرائن من مسرح الحادثة وتم التعميم على مواقع بيع المواشي في المحافظة والمدن المجاورة، فيما انطلق فريق بحثي من شعبة التحريات والبحث الجنائي في أثر الجناة مستعينين بالمعلومات التي قدمها قصاصو الأثر، والتي أشارت إلى أن اللصوص من أصحاب الأوزان الخفيفة وهم أكثر من شخص وذلك وفق آثار الأقدام وقدموا أوصافا أخرى تم استخراجها وفق آثار الأقدام. رجال البحث والتحريات الجنائية عكفوا على تحليل الجريمة وتتبع خيوطها و تفتيش بعض المواقع التي قد يلجأ إليها اللصوص، وبعد عمليات بحث وتحقيق تم الاشتباه بشخصين يمنيين في العقد الثالث، تم استجوابهما حول الجريمة إلا أنهما أنكرا كافة التهم غير أن مواجهتهما بآثار الأقدام وتأكيد قصاصي الأثر ، أجبرتهما على الاعتراف بما نسب إليهما. وأشارت التحقيقات المبدئية مع الجانيين إلى إقامتهما في البلاد بطريقة مخالفة حيث كانا ينويان بيع الأغنام المسروقة بمبلغ 125 ألف ريال لأحد التجار والذي لايعلم أنها مسروقة. وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة محافظة جدة الملازم أول نواف البوق، أن الجانيين اعترفا بجريمتهما بعد القبض عليهما. وأضاف: ساهم قصاصو الأثر والأدلة الجنائية وخبراء التحقيق في القبض على الجانيين خلال وقت قصير .