اشتكى مستأجرو (الأكشاك) في مهرجان صيف الشرقية 33، الذي تنظمه أمانة المنطقة بمتنزه الملك عبدالله، تحت شعار «فكر بالسعودية»، من ارتفاع أسعار إيجارات الخيام والأكشاك، التي وصلت إلى 14 الف ريال، مع قلة الفعاليات التي لم تجذب الزوار، مبدين تخوفهم من عدم القدرة على استرداد مبالغ الإيجارات. إيجار مرتفع واعتبر أبو عمر التونسي (مستأجر) قيمة الإيجار الذي تتقاضاه اللجنة المنظمة للمهرجان لا تتناسب مع الخدمات المقدمة، فضلا عن مساحة الموقع الذي لا يتجاوز 4 أمتار، مشيرا إلى أن الجهة المنظمة اختفت عن الأنظار بمجرد استلام المبالغ، مؤكدا أن هناك مطالبات كثيرة لرفع مستوى الخدمة لكن دون جدوى، والمشكلة الكبرى هي ضعف أجهزة التكييف، والمستأجرون مضطرون للعمل لتعويض جزء من مبلغ الإيجار، لا سيما أن الجميع بدأ يتلمس بوادر غير مشجعة للمهرجان مثل انخفاض عدد الزوار. المهرجان فقد وهجه وقال أنس (مستأجر) إن قيمة الإيجار مبالغ فيها، مبررا إقدامهم على الاستئجار بالقدرة على التعويض خلال فترة المهرجان، بيد أن تلك الآمال تراجعت مع تراجع أعداد الزوار، معتبرا أن تزامن المهرجان مع مهرجانات أخرى في ذات الوقت شكل عاملا أساسيا في تناقص وهجه لدى العديد من أبناء المنطقة، منتقدا سوء التنظيم ووصفه بالمتواضع للغاية قياسا بالحملة الإعلامية التي واكبت انطلاقته مما انعكس بشكل مباشر على حجم المبيعات اليومية، مطالبا اللجنة المنظمة بإعادة النظر في قيمة الإيجارات. مساحات صغيرة من جانبها قالت أم أحمد، إن سعر الإيجار مرتفع للغالية مقارنة بالمساحة الصغيرة، منتقدة سوء اختيار الوقت لإقامة المهرجان، نظرا لوجود أكثر من فعالية ونشاط بمختلف مدن الشرقية، ولعل أبرزها مهرجان صيف أرامكو وسنابس، التي استطاعت استقطاب شريحة واسعة من الزوار، مما انعكس على إجمالي عدد المرتادين للمهرجان يوميا، مؤكدة عدم مقدرتها على تصريف الأطعمه الطازجة التي تعدها يوميا. صدمة كبيرة أم زياد هي الأخرى ترى أن الإقدام على استئجار موقع صغير بقيمة مرتفعة، جاء كقناة بديلة في ظل طول مدة انتظارها للوظيفة بعد تخرجها بشهادة البكالوريوس من قسم الدراسات الإسلامية قبل 14 عاما، ولكنها أحبطت بعد ضياع قيمة الإيجار دون مردود مناسب، وشعرت بصدمة كبيرة في ظل الانخفاض المستمر في عدد الزوار، جراء تواضع الأنشطة والفعاليات المصاحبة التي لم تستطع استقطاب أبناء المنطقة. السبب تغيير المولدات المتحدث الرسمي بأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان، قال إن سبب انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر ومشاكل التكييف، تعود إلى تغيير مولد الكهرباء أمس الأول في خيمة واحة الطيبات، نظرا لارتفاع مستوى الرطوبة ولذلك تم تغيير المولد بمولد آخر أقوى من السابق.