أقرت هيئة جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة التوصية المرفوعة من الأمانة العامة ولجنة الجائزة باعتماد تمديد دورة الجائزة لعام آخر حتى أكتوبر (2013 م)، بدلا من أكتوبر (2012 م). كما وافقت على إعادة صياغة موضوعات الجائزة، بحيث تكون عامة في مجالات فروع الجائزة الثلاثة (الطبية الصحية، التأهيلية الاجتماعية، والتعليمية التربوية) دون تحديدها بموضوعات دقيقة. وأوضح الأمين العام لجائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الدكتور ناصر بن علي الموسى أن هيئة الجائزة أقرت خلال اجتماعها الثاني، برئاسة وزير الصحة رئيس هيئة الجائزة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، التعديلات المقترحة على اللائحة التنظيمية، وتم استعراض ومناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال. واطلعت الهيئة خلال اجتماعها على عرض مرئي يتضمن الخطوات التي تمت بشأن الإعلان عن موضوعات الجائزة في دورتها الأولى 1430 1433ه، الموافق 2009 2012 م، مثنية على جهود الأمانة العامة للجائزة. وأشار الدكتور ناصر الموسى إلى أن هيئة الجائزة التي يترأسها وزير الصحة تضم في عضويتها رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية نائب رئيس مجلس الأمناء الدكتور محمد بن إبراهيم السويل. وأعرب الدكتور عبدالله الربيعة وأعضاء الهيئة عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة؛ لدعمه المتواصل للجائزة، الذي يعتبر امتدادا للدعم اللا محدود من قبل حكومتنا الرشيدة في سبيل النهوض بمستوى الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة.