في الطريق بين مكةوجدة، توجد دورات مياه تحتاج إلى لفتة حاسمة من قبل المشرفين والمهتمين بشؤون الطريق. إنك لتصدمك بعض المظاهر غير اللائقة وغير الحضارية والتي يندى لها جبين من يتوقفون لقضاء حاجاتهم الضرورية : • أوساخ متناثرة، ومياه قذرة تزخر بها دورات المياه..خاصة دورات المياه المخصصة للنساء..تشهد بها بعض قريباتي. •روائح كريهة تنبعث من داخل الدورة بمجرد الدخول إليها. • مناديل ورقية مستخدمة ملقاة على الأرض مختلطة بقذارة أرضية الدورة لتصيب الملابس بالقذارة والتلوث. • باب الدورة منكسرة أقفاله يستعصي عليك البقاء داخل الدورة في خصوصية مفترضة . • لا يتوفر عامل نظافة يزيل الأوساخ والقاذورات أولا بأول. • لو توفر عامل..فهو غير متخصص في النظافة والصيانة، ومن العمالة الرخيصة التي تعوزه النظافة في مظهره...! هذه رسائل عاجلة أرفعها إلى الجهة المعنية...مذكرا أن طريق مكة – جدة والعكس يكثر فيه العابرون من الحجاج والمعتمرين. فما أحوج دورات المياه في هذا الطريق إلى صيانة مستمرة تقوم بها عمالة تجيد هذا النوع من الصيانة..مع الإشراف والرقابة على عملها. هل تصحح أوضاع العمالة السائبة؟ العمالة السائبة التي تكتظ بها الأسواق والشوارع والطرقات.. لم يكن معظمها سوى ثمرة متاجرة تقوم بتنفيذها مؤسسات وهمية باعت تأشيراتها خارج البلاد بمبالغ هائلة ليتقاطر المشترون لها عمالة سائبة لا عمل لها. هذه العمالة ظلت مكفولة لكفلاء وهميين. فهل ترى وزارة العمل أنه بات من الضروري تصحيح أوضاعهم بنقل كفالاتهم إلى المواطنين ممن يطلبون استقدام العمالة..سواء ما كان منها العمالة المنزلية أو عمالة شركات القطاع الخاص. ذلك مقابل إيقاف تأشيرات جديدة تحل محلها تأشيرات هذه العمالة التي لا كفلاء حقيقيين لهم..هل يمكن ذلك يا وزارة العمل؟