• نطرح اليوم الأسئلة المعنية بالرياضة السعودية كما لو كانت «جلمود صخر حطه السيل من عل». • منها الثقيل ومنها الصريح ومنها ما يوازي بين الصراحة والاحترام، سيما وأن فئة تميل مرات إلى الأسئلة غير «المحتشمة» وأخرى تعطي المعني بالسؤال حقه من الاحترام.. • هل وسطنا الرياضي خال من الفساد، وسؤال يطرح بهذه الصيغة في كل مرة لكن الإجابة عنه تبدو هزيلة وأحيانا لا تلامس أهمية الاستفهام، وهنا مكمن الخوف من أن نقول الحقيقة بحجة أننا لا نملك ما يثبت.. • ماذا لو قلت لكم إن أغلب أنديتنا تعاني من الفسا. • لسنا منزهين ولا منزلين حتى ننفي ذلك، لأن نفيه يشجع على استمراره، فثمة أرقام بدأت تتكشف لنا تؤكد أن الأندية تعاني من داء الفساد.. • هناك من يدفع وهناك من يختلس وهناك من يعيش بين الحالتين.. • ولكي نتجاوز هذه المشكلة علينا أن نعترف بها ومن ثم نتعامل معها على أنها حقيقة ثابتة، أما السكوت على الفساد فمعناه الرضى والتشجيع ومن ثم استفحاله.. • وزارة لا تقل أهمية عن الرياضة اعترفت بأخطائها واعترفت أن ثمة فسادا تسلل إليها ولمشاريعها ومن ثم شرعت في مقاضاة رؤوس الحربة في هذه القضية.. • وأقول رؤوس الحربة من باب التأكيد على أن الفساد حينما يتسلل إلى جهة، أي جهة يفتك بها وما يخيفني أننا في الرياضة ننفي ونرفض ونقاضي من يتهم رياضتنا بالفساد وهذا يشجع على استمراره.. • الدولة حملت لواء محاربة الفساد بتشكيل هيئة معنية بالبحث عن الفساد والمفسدين في كل مفاصل الدولة.. • أنديتنا والتي تعاني من مشاكل مالية هي اليوم هدف للمفسدين، بمعنى أن هناك من يأتي لها بشعار الحب وما إن يتمكن حتى يبدأ في بث فساده في النادي وفي النهاية تتراكم الديون ويهرب المفسد دون أن يجد من يعاقبه.. • على الرئاسة العامة لرعاية الشباب مسئولية جسيمة في القضاء على هذه الظاهرة سواء داخل مفاصلها من اتحادات وغيرها أو من خلال الأندية.. • فنحن محاصرون بأرقام مهولة نقرأ عنها في الأندية والاتحادات تحتاج إلى من يضعها في نصابها الحقيقي.. • سألني كاتب سياسي عن الفرق بين مارادونا وبيليه فقلت مارادونا في الملعب أمهر وبيليه في الحياة أعقل.. • صيف يأتي وصيف يذهب وما زلت أردد.. تذكرين الغلا والصيف يا السودة .. أيام لا تنسى يا صديقي.. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة