عقد مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام «تطوير» ورشتي عمل ضمن برنامج تطوير المدارس بالمملكة، الأولى تركز على استكمال بناء خطة أنموذج تطوير المدرسة، بمشاركة مشرفي ومشرفات وحدات تطوير المدارس، والثانية لتطوير النشاط الطلابي، بمشاركة بعض أعضاء النشاط الطلابي في وحدات تطوير المدارس. وأوضح المشرف على برنامج تطوير المدارس الدكتور منصور بن سلمة أن ورشة عمل «بناء الخطة» ناقشت على مدى يومين خطط وإجراءات تطبيق أنموذج تطوير المدارس في مرحلته المقبلة في مختلف المناطق، سعيا لأن يكون دليلا عمليا للمدارس يصف الأسس النظرية للتخطيط منتهيا بالتطبيقات العملية لكل جزئية، والأدوار التي يمكن للمعنيين تأديتها وفق رؤية أنموذج تطوير المدارس، كما استعرضت الورشة آلية بناء المبادرات التي ستبنى على مستوى إدارات التربية والتعليم. وأضاف، أن البرنامج عقد أيضا ورشة عمل لتطوير النشاط الطلابي، تقدم تصورا عن النشاط الطلابي في برنامج تطوير المدارس، والوقوف على واقع النشاط الطلابي الحالي، وتحديد التوقعات المستقبلية للنشاط من خلال تحديد طريقة بناء النشاط وتحديد المحتوى المناسب له، وسيلي ذلك مجموعة من اللقاءات داخل البرنامج، وأخرى مع ذوي العلاقة في الوزارة. وبين د. سلمة أن برنامج تطوير المدارس يأتي ضمن سلسلة برامج ومشاريع الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم العام بالمملكة، يعكف مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والجهات ذات العلاقة على تنفيذها، وأن بعضها ينفذ فعليا والبعض الآخر تعد خططا لتنفيذه، وذلك وفق برمجة زمنية محددة وهي تقود في النهاية إلى تهيئة بيئة تربوية على جميع الأبعاد البشرية والمادية بصورة تحقق تجويد التعلم.