قاد المهاجم الإنجليزي الدولي السابق مايكل أوين حملة المطالبين بإجراء تعديلات على طريقة التدريب في إنجلترا، بعد خروج الأخيرة من ربع نهائي كأس أوروبا 2012 لكرة القدم أمام إيطاليا بركلات الترجيح البارحة الأولى. وخلافا للنسخ الأخيرة عندما كانت إنجلترا تخرج بركلات الترجيح، حصل توافق عالمي على أحقية إيطاليا بالفوز بخلاف المنتخب الإنجليزي. وسيطرت إيطاليا على نسبة امتلاك الكرة مع 64 % و 815 تمريرة، مقابل 320 لإنجلترا، فاعتبر أوين أن الطريقة الوحيدة التي يمكن أن ينافس فيها منتخب بلاده مستقبليا هي التغيير التدريبي على مستوى الجذور، «من السهل على الناس القول امتلاكنا الكرة أكثر من خصومنا ولسنا بنوعية الآخرين». وأضاف أوين على صفحته في تويتر، «قدمنا كل ما نملك لكن لسنا جيدين بما فيه الكفاية، كنا نأمل أن نقوم بنفس عمل فريق تشلسي، الذي أحرز دوري أبطال أوروبا». وتابع مهاجم ليفربول وريال مدريد السابق، «إذا كنت الفريق الأفضل، عليك أن تجد حلا بديلا للفوز، الخيار الآخر هو نسيان النتائج لفترة والبداية من الصفر من خلال لعب أساليب مختلفة، الحل يكون تدريب الصغار على طرق مختلفة لكرة القدم». من جهته، قال مدرب توتنهام السابق هاري ريدناب، إن إنجلترا لا تملك لاعبا من طراز اندريا بيرلو أفضل لاعب في المباراة، لكنه لم يلق باللوم على المدرب روي هودجسون الذي أخذ منه المنصب بعد استقالة الإيطالي فابيو كابيلو قبل أسابيع قليلة «لم يكن عادلا أن نفوز، لمسوا الكرة مرتين أكثر منا». وتابع ريدناب «روي هودجسون قام بأفضل ما يمكنه مع هذه التشكيلة، لم يقدر اللاعبون على تقديم أكثر من ذلك، إنه درس للكل في كيفية أن تكون قوة عالمية في كرة القدم، كان صعبا أن تقوم بأي ردة فعل في ظل تواجد لاعبين من طراز اندريا بيرلو». أما مدرب إنجلترا السابق غراهام تايلور، اعتبر خسارة إيطاليا أبرزت محدودية خطة هودجسون المفضلة 4 ،4، 2 «لو فزنا كنا سنكون متحمسين ونقول أشياء مختلفة، لكن في خلفية تفكيرنا ستظهر الدقائق ال 120 التي لم نكن فيها الأفضل». وأضاف تايلور لهيئة الإذاعة البريطانية «حصل اندريا بيرلو على حريته داخل الملعب، لقد تعلمت ذلك من الفترة التي أمضيتها مع المنتخب، إنه لن ننجح باعتماد خطة 4 ،4، 2».