أوضح الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن الهيئة دائما ما تؤكد على منسوبيها باتباع التعليمات التي تمنع المطاردات نظرا لآثارها ومخاطرها، مبينا محاسبة كل من يخالف التعليمات والأنظمة، جاء ذلك لدى استقباله أمس في مكتبه وفد الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان برئاسة الدكتور مفلح القحطاني رئيس الجمعية والدكتور صالح الخثلان، والمشرف العام المستشار خالد الفاخري. ورحب آل الشيخ برئيس الجمعية والوفد المرافق، وأكد اهتمامه وحرصه على نشر ثقافة حقوق الإنسان في الهيئة، مبينا أن الرئاسة ترحب بمقترحات وملاحظات الجمعية وتعمل جهدها لتطوير الأداء، وقد اتخذت عددا من الإجراءات التي تحقق هذا الغرض وفعلت الأنظمة المتعلقة به. وبين آل الشيخ، أن عناية خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح عبدالله بن عبدالعزيز ساهمت في إرساء قواعد حقوق الإنسان في المملكة وأدت إلى نجاحها. من جانبه أشاد الدكتور القحطاني بعمل الهيئة والحراك التطويري الملحوظ الذي تعيشه، مبينا أن الرئاسة قامت بخطوات هامة في مجال حقوق الإنسان والقضايا المتعلقة به، بعد ذلك ناقش الاجتماع الموضوعات المشتركة بين الجانبين. وقال المستشار خالد الفاخري: إن الوفد لاحظ العمليات التطويرية الكبيرة التي يقوم بها جهاز الهيئة ومنها الدورات التدريبية للأعضاء والإرشادات والكتيبات التي توزع لهم، إضافة للكثير من الإجراءات التطويرية الإيجابية التي تأتي بحرص واهتمام الرئيس العام للهيئة الذي أكد منع المطاردات، وتوجيه أعضائها باتباع التعليمات بهذا الخصوص، ومحاسبة المخالفين. يشار إلى أن الوفد الزائر أثنى على ما سمعه من رئيس الهيئة من تأكيد على أهمية التزام الجميع بالأنظمة والتعليمات، وإيصال رسالة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالطريقة المحببة للنفوس والمتوافقة مع مفاهيم الشريعة الإسلامية وتوجيهات ولاة الأمر، كما تطرق الحديث لمجالات التعاون المشترك في مجالات التدريب وتبادل وجهات النظر حول بعض القضايا واطلع الوفد خلال الزيارة، على الوحدة المستقلة التي أنشأتها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لحقوق الإنسان، وطريقة المراقبة الإلكترونية لدوريات الهيئة في الميدان، إضافة إلى الإجراءات المعززة لحفظ حقوق الإنسان ونشر ثقافتها بين العاملين في الرئاسة.