تساءل عدد من طالبات كلية المجتمع بأبو عريش بمنطقة جازان عن مكافآتهم أسوة بالكليات الأخرى، مناشدين جميع المسؤولين بالنظر، في سبب حرمانهم من المكافآت المالية الشهرية طوال هذه المدة إضافة إلى حرمانهم من حافز، بحجة أنهن طالبات جامعيات، مطالبات بسرعة صرفها أسوة ببقية كليات المجتمع في المناطق الأخرى. وأوضح عدد من الطالبات، أن كلية المجتمع كغيرها تختص بإمداد سوق العمل بالكوادر، مشيرين إلى أنهم لا يزالون في انتظار ما يسرهم. وقالوا: «إن إدخالنا تحت سقف المكافآت يعيننا على متطلبات التحصيل الدراسي»، علما أن هناك توصيات تؤكد على أهمية حصول طلاب وطالبات كلية المجتمع على المكافآة المالية أسوة بالكليات الأخرى، الأمر الذي يشجع على الالتحاق ببرامج كليات المجتمع. وأضافوا: «البعض منا يمر بظروف أسرية صعبة تزداد تعقيدا في ظل حجب المكافأة عنا وكذلك لماذا نحرم من مكافآت حافز بحجة أننا طالبات جامعيات ألسنا أحق بهذه المكافأة ومن المعروف أن هناك دراسة أقرت استحقاق طالبات وطلاب كلية المجتمع لنظام حافز والسبب هو عدم وجود مكافآت تعيننا، إضافة إلى أن هناك كليات مجتمع في مناطق أخرى من المملكة يستلم طلابها مكافآت شهرية ومستمرة». من جهته أكد وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري أن أنظمة ولوائح كليات المجتمع تنص على عدم صرف مكافآت لطلابها كونها مختصة بإمداد سوق العمل بالكواد الوطنية المؤهلة. يذكر أن جامعة الملك سعود أعلنت عبر موقعها الإلكتروني عن بدء صرف مكافأة طلاب كلية المجتمع في 18 رجب وتم ذلك حسب الوعد الذي قطعه على نفسه مدير الجامعة عبدالله العثمان.