توافد عشرات الآلاف من المواطنين إلى إمارات المناطق، معلنين البيعة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد، ومؤكدين لأمراء المناطق الذين استقبلوهم أمس على مبايعة سموه، مشيرين إلى ما يمتلكه سموه من مزايا ومواصفات قياديه تبوأ على إثرها المكانة التي يستحقها من ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وجعلته في قلوب الشعب بأكمله، داعين الله تعالى لسموه التوفيق ليكون خير خلف لخير سلف. مبايعة أهالي القصيم وبين صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، لدى تلقيه البيعة لولي العهد من أهالي القصيم، بمقر ديوان الإمارة ببريدة، بحضور نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أن الأمير سلمان بن عبدالعزيز اشتهر بالتجربة الإدارية الطويلة والرؤية الحكيمة والثقافة الواسعة والقدرة على إدارة الأزمات بكل اقتدار، مضيفا «وهبه الله ذكاء ونباهة وحزما وإقداما في اتخاذ القرار السليم في الوقت المناسب، فهو قائد مسدد ومسؤول قادر على تحمل أعباء المسؤولية». وسأل سموه الله عز وجل أن يوفقه ويعينه ويبارك في جهوده وأن يكون خير خلف لخير سلف وأن يكون عضدا وسندا لأخيه خادم الحرمين الشريفين وأن يطيل في عمرهم وأن يمتعهم بالصحة والعافية وأن يحفظ بلادنا ويديم علينا نعمة الإسلام والأمن والآمان وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه.. إنه سميع مجيب. مبايعة أهالي الشرقية وأكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أن مبايعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد منا جميعا في كل مناطق المملكة دليل على حكمة سيدي خادم الحرمين الشريفين في اختيار سموه وليا للعهد، فالجميع يعرف هذا الرجل ومدى علمه ومعرفته بسياسة الدولة ومشاركته في تأسيس الدولة الحديثة المملكة العربية السعودية، وما قام به من جهود كبيرة تصب في مصلحة الوطن والمواطنين والجميع يعلم حكمة سيدي الأمير سلمان واطلاعه الواسع على مجريات الأحداث في العالم وعلاقاته الواسعة مع رؤساء الدول وكذلك معرفته بما يدور في داخل البلاد فهو ملم -حفظه الله- بأمور كثيرة تخص الوطن والمواطن وعايش سموه ظروفا كثيرة مرت بها هذه البلاد لذلك أقول خير خلف لخير سلف. وأوضح لدى تلقيه البيعة لولي العهد من أهالي المنطقة وذلك بديوان الإمارة أمس، بحضور صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية أن «الأمير سلمان بن عبدالعزير رجل دولة ذو مكانة ليست داخلية فحسب بل عالمية، سائلا الله له التوفيق والسداد فهو العضد الأيمن لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لإدارة شؤون الدولة». وأضاف، «أن هذا الشعب شعب وفي عظيم ينظر لمصالح بلاده بحرص ويعرف ماذا يجري في العالم من مشاكل وجميعنا ندرك أن الشعب السعودي يتميز عن غيره من شعوب العالم وهو ليس نقصا في الشعوب الأخرى ولكن أهم ما يميزه تمسكه بالعقيدة الإسلامية وهذا هو ديدن الدولة وديدن قادة هذه البلاد الحفاظ على الدين الإسلامي وتطبيق شرع الله عز وجل وسنة نبيه الكريم عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم ولذلك أصبحت المملكة دولة لها وزنها بين دول العالم أجمع». وأردف سموه «أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- تبحث دائما عن خدمة مواطنيها ونكلف دائما بخدمة المواطن والمواطنة وتهيئة السبل لأمن واستقرار المواطن في كل منطقة فإن كان هناك قصور فهو منا ولكن دائماً ندعو الله أن يوفقنا جميعا ونطالب بتعاون الجميع وخصوصا الإدارات الحكومية لخدمة المواطن والمواطنة». مبايعة أهالي المدينة قطع 13 طالبا في منطقة المدينةالمنورة برامج إجازتهم السنوية بعد عناء موسم دراسي، وتوجهوا إلى ديوان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة لمبايعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد، إذ فوجئ الحضور من أهالي منطقة المدينةالمنورة بدخول الطلاب منتظمين ومصطفين خلف بعضهم البعض متوجهين إلى المكان الذي يقف فيه سمو أمير منطقة المدينةالمنورة عبدالعزيز بن ماجد مستقبلا الآلاف من المبايعين من أهالي منطقة المدينةالمنورة. وحين وصل الطلاب إلى سموه صافحوه مرددين قائلين له «نحن وجميع زملائنا الطلاب في منطقة المدينةالمنورة نعلن مبايعتنا لخير خلف لخير سلف الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد». وأضاف الطلاب: نجدد الولاء ونطلب من الله أن يوفق الأمير سلمان بن عبدالعزيز لما فيه خير الدين الإسلامي ثم الوطن والشعب. ثم صافح الطلاب الأمير عبدالعزيز بن ماجد الذي استقبلهم واحدا تلو الآخر وطلب منهم الجلوس إلى جوار قيادات التعليم في منطقة المدينةالمنورة، ثم بدأ سموه بالحديث معهم متمنيا لهم التوفيق في تحصيلهم العلمي، ولفت المنظر الرائع لدخول الطلاب بشكل منظم أنظار جميع الحاضرين في ديوان سمو أمير منطقة المدينةالمنورة، حيث ارتسم على وجوه الجميع صورة من التلاحم والحب بين القيادة والشعب، إذ كانت مبايعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد هي القاسم المشترك بين عبدالعزيز بن ماجد وأهالي منطقة المدينةالمنورة. وكان الكثير من أهالي منطقة المدينةالمنورة قد بدأوا بالتوافد صباح يوم أمس، إلى ديوان سمو أمير منطقة المدينةالمنورة لمبايعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد، حيث شهد ديوان سمو أمير منطقة المدينةالمنورة، آلاف المواطنين وعددا كبيرا من المسؤولين في منطقة المدينةالمنورة. حيث صافح الأمير عبدالعزيز بن ماجد جميع من قدم لمبايعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولم يسمح لنفسه بالجلوس حتى صافح الجميع كبيرا وصغيرا، في مشهد عكس مدى الحب الكبير الذي تلقاه شخصية الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. مبايعة أهالي عسير وأكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير لدى تلقيه مبايعة أهالي عسير بصالة الاحتفالات الرئيسة بالخالدية أن «سيرة سيدي سلمان سيرة عطرة وحافلة بالنجاحات والعطاءات الوطنية وهذا يدل على ما يتمتع به من حنكة وحلم وحزم ونظرة ثاقبة لكل ما يحيط بالمنطقة من متغيرات سياسية واقتصادية جعلت سموه جديرا بنيل ثقة خادم الحرمين الشريفين وثقة كل فرد من أبناء هذا الشعب الكريم خلفا لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- الذي سيظل حاضرا في ذهن كل فرد من أفراد هذا الشعب العظيم». وأردف سموه، لقد حملوني مشايخ القبائل وأهالي منطقة عسير ياسمو الأمير أن أنقل مبايعتهم لكم وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للدفاع على السمع والطاعة، ومشاعرهم الفياضة بالفخر والاعتزاز بهذا الأمر الملكي الكريم الذي جاء حرصا من قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين -أطال الله في عمره -على كل ما من شأنه مصلحة الوطن والمواطن. وأضاف، «إنني بهذه المناسبة الكريمة لأبتهل إلى المولى عز وجل أن يجعل التوفيق حليف سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأن يسدد على طريق الخير خطاه وأن يعينه على حمل هذه الأمانة الكبيرة التي هو أهل لها»، مشيرا إلى أن هذه الثقة المباركة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- جاءت تتويجا لجهود سمو الأمير سلمان التاريخية ومشاركته الفاعلة خلال العقود الماضية في بناء ونهضة هذا الوطن المعطاء ومواقفه المختزنة في ذاكرة التاريخ التي سطرت بأحرف من ذهب. مبايعة أهالي نجران وفي نجران قال صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران لجموع المبايعين من أهالي المنطقة الذين توافدوا في قصر الضيافة بالعريسة في مدينة نجران «إننا جميعا نبايع الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وليا للعهد ونسير جميعا خلف قيادتنا الرشيدة وعلى نهج الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله». وعبر سموه خلال الاستقبال عن شكره للجميع على ما عبروا عنه من مشاعر صادقة ليست بمستغربة على أبناء هذا الوطن الذين يثبتون يوما بعد آخر قوة التلاحم ووحدة الصف بين المواطن والقيادة الرشيدة. وأضاف «إن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- حريص على خدمة الوطن وعزته وكرامة أبنائه في كل مكان يعمل ليلا ونهارا لكل ما يعلي شأن الوطن». وبين أن «الأمير سلمان هو رجل دولة أثبت البراعة والنجاح في جميع الأعمال التي قام بها سواء ما كان منها من أعمال خيرية أو إدارية شهد بكفاءته الجميع ورغم مسؤوليات سمو ولي العهد الإدارية والرسمية فإنه لا يمكننا تجاوز اهتماماته الثقافية والتاريخية والاجتماعية، إضافة إلى ما قدمه طيلة فترة عمله أميرا لمنطقة الرياض». أهالي ينبع يقدمون العهد والولاء أوضح محافظ ينبع بالنيابة علي الحمادي توافد عدد كبير من المشايخ وأهالي محافظة ينبع من كافة المراكز لتجديد المبايعة لقيادتنا الرشيدة. وبين الحمادي أن المواطنين تواجدوا بأعداد كبيرة منذ الصباح الباكر مقدمين مبايعتهم ومعاهدين الله ثم معاهدين قيادتنا الرشيدة على السمع والطاعة والصدق والوقوف إلى جانبهم، معتبرا الحمادي أن هذه المبايعة نابعة من الوطنية التي غرست في قلوب المواطنين ونفوسهم في هذا البلد الغالي. وكانت محافظة ينبع قد شهدت أمس توافد عدد من المشايخ والأهالي والمسؤولين من مدنيين وعسكريين لتجديد العهد والولاء لقيادتنا الرشيدة؛ وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.