اتفق عدد من القادة الأمنيين في تبوك على أن تعيين الأمير أحمد بن عبد العزيز وزيرا للداخلية يكرس الأمن في البلاد، لما يتمتع به سموه من خبرة طويلة اكتسبها من عمله في الوزارة سنوات عديدة، مشيرين إلى أن سموه عرف بنبله وفروسيته وحزمه في الحق ولينه وعطفه على المظلومين وأصحاب الحاجات. ورأى مدير شرطة منطقة تبوك اللواء حمد الحواس أن الأمير أحمد بن عبد العزيز خير خلف لخير سلف، لافتا إلى أن جهود سموه في خدمة الوطن والمواطن واضحة وجلية، مشيرا إلى أن تعيينه وزيرا للداخلية يأتي نظير عطائه وإنجازاته العديدة. بينما ألمح مدير البحث والتحريات في منطقة تبوك العميد عبيد الدرعمي إلى أن الأمير أحمد بن عبد العزيز شخصية فذة متمرسة في العمل الأمني والإنساني، من خلال عمله في وزارة الداخلية سنين عديدة، مؤكدا أنه سيواصل العمل الذي بدأه الراحل الأمير نايف بن عبدالعزيز باقتدار. من جهته، أفاد مدير مرور منطقة تبوك العقيد محمد النجار أن تعيين الأمير أحمد بن عبد العزيز وزيرا للداخلية جاء تقديرا لإنجازات سموه، لافتا إلى أنه كان السند القوي للأمير الراحل نايف بن عبد العزيز طيب الله ثراه. وقال النجار: «نسأل الله للأمير أحمد بن عبد العزيز العون لإكمال مسيرة الأمن التي شيدت منذ تأسيس المملكة العربية السعودية وحتى وقتنا الحالي». إلى ذلك، وصف مدير إدارة أمن الطرق في تبوك العقيد سعد الحربي قرار تعيين الأمير أحمد بن عبد العزيز وزيرا للداخلية ب «الحكيم»، داعيا إلى أن يوفق سموه في مهمته. في حين، اعتبر الناطق الرسمي لإدارة الدفاع المدني في تبوك العقيد ممدوح العنزي أن قرار تعيين الأمير أحمد بن عبد العزيز وزيرا للداخلية يعزز إرساء الأمن في البلاد، مؤكدا أن سموه قادر على الاضطلاع بمهامه وبكفاءة مستندا على خبرة طويلة من العمل في الوزارة. وقال الناطق الرسمي لحرس الحدود بتبوك العقيد محمد الغرير: إن بلادنا تستحق رجلا فذا مثل الأمير أحمد بن عبد العزيز، مشيرا إلى أن سموه خبير في الشؤون الأمنية باقتدار من خلال خبرته الطويلة التي اكتسبها من العمل في وزارة الداخلية .. بدوره، الناطق الرسمي لشرطة منطقة تبوك الرائد خالد الغبان قال: إن وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبد العزيز يمتلك رؤية ثاقبة، وأفكارا خلاقة، تختلط بتجربة عظيمة في وزارة الداخلية، لافتا إلى أن سموه عرف بنبله وفروسيته وحزمه في الحق ولينه وعطفه على المظلومين وأصحاب الحاجات.