اعترف مدرب المنتخب الفرنسي لوران بلان بتوتر الأجواء في غرفة ملابس فريقه بعد الخسارة أمام السويد صفر/2 في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة لكأس أوروبا 2012. وهو تكرار لما حصل قبل عامين في مونديال جنوب أفريقيا 2010 حين رفض اللاعبون خوض التمارين احتجاجا على طرد زميلهم نيكولا أنيلكا من المنتخب لشتمه المدرب حينها ريمون دومينيك، لأن صورة «الديوك» قد شوهت بسبب ذلك، خصوصا من قبل الجمهور الفرنسي الذي احتاج لبعض الوقت من أجل نسيان «مهزلة جنوب أفريقيا»، والخروج المخزي لمنتخب بلاده من الدور الأول. وكانت شرارة الخلاف اشعلها بن عرفة حين استعمل هاتفه المحمول بين شوطي لقاء فرنساوالسويد ليحدث الامر اشكالات وردود بين اللاعب ومدربه بلان وتدخلات اخرى من قبل نصري اشعلت فتيل الغضب بين الديوك.