أجمع عدد من المقيمين في حديثهم ل «عكاظ» أن المملكة خسرت بوفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز (رحمه الله) ركنا من أركانها الذين عملوا على نهضتها وتقدمها وتطورها، كما خسر الشعب السعودي الشقيق راعيا من رعاته المخلصين الذين سهروا طوال سنوات إلى جانب إخوانه في العائلة المالكة على رفعته وأمنه وازدهاره، مؤكدين أن الأمة العربية والإسلامية تفتقد أحد رجالاتها البارزين الذي كان له اليد الطولى في استتباب الأمن، وهو يتصدى لمحاربة الإرهاب والإرهابيين حفاظا على أمن المملكة والوطن العربي والإسلامي على مدى سنوات من العطاء، مستذكرين مناقب الفقيد ومكانته وما قدمه في دعم المحتاجين ورعاية المعوزين في كل مكان. أعرب يوسف شوعي أحد أبناء الجالية اليمنية المقيمة في المملكة عن بالغ الأسى والحزن على وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز (رحمه الله)، الذي كرس حياته لخدمة وطنه والأمة الإسلامية، وقال إن أبناء اليمن لمسوا الكثير والكثير من مبرات الفقيد والدولة السعودية، خصوصا عند الأزمات. وأشار مواطنه علي حسن أن العالمين العربي والإسلامي تلقيا نبأ وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز بحزن بالغ وألم كبير، مبينا أن مسيرة الراحل كانت حافلة بالإنجازات الأمنية، خاصة فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب والأفكار الدخيلة على الإسلام. من جانبه، قال علي إبراهيم: «فقدنا أميرنا المحبوب نايف بن عبدالعزيز الشخصية القيادية الفذة، ووفاته خسارة كبيرة ومؤلمه للجميع»، مبينا «أن الفقيد كان رمزا من رموز الأمة العربية والإسلامية، لافتا إلى أنه كان دائما وأبدا راعيا للأمن والأمان. وقال محمد بطيش «إن جميع أبناء الجالية اليمنية المقيمين في المملكة، يشاطرون إخوانهم من أبناء الشعب السعودي الكريم، مشاعر الحزن والألم على رحيل الأمير نايف، (رحمه الله) الذي كرس حياته وجهوده في بناء الأمن وإرساء دعائم الحب واللحمة بين المواطنين والمقيمين. وأعرب علي الشهري عن عميق حزنه لوفاة الأمير نايف، وقال إنه وبوفاته عم الحزن كل مكان في المملكة والوطن العربي الكبير، مشيرا إلى أن الفقيد كان أبا وقائدا للأمن والأمان على مدى أربعة عقود، قدم لأبناء المملكة والعالم العربي رعايته الكاملة لأمنهما وأمانهما، وأضاف، نعزي أنفسنا، كما نرفع أحر التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وللشعب السعودي في مصابهم ومصابنا الجلل، ولا نقول إلا ما يرضي الله «إنا لله وإنا إليه راجعون». صدمة كبيرة وأعرب فايز عواض المالكي عن حزنه وألمه، مشيرا إلى أن الأمير نايف كان شخصية قيادية حكيمة في القول والعمل، ومخلصا لدينه وحريصا على شعب المملكة والأمة العربية، وقدم كل ما يمكن أن نقول عنه إنه مدرسة في الأمن والمواطنة والإدارة. من جانبه، قال ياسر فقيها إن نبأ وفاة الأمير نايف كان صدمة كبيرة لجميع أفراد الشعب السعودي والأمة العربية، خاصة نحن المقيمين، وأضاف، لقد فقدنا رجلا عظيما محنكا، وشخصية سياسية يندر تكرارها، حيث أسهم الأمير الراحل في تطوير الجهاز الأمني وكافح الإرهاب والمخدرات، مشيرا إلى أن الجميع يعيش بفضل الله ثم بقيادة خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) ثم بالجهود المتواصلة التي كان يقودها الأمير الراحل لأمن وأمان المملكة والعالم العربي، مشيرا إلى مواقفه المشهودة في جميع أنحاء العالم. من جهته، أعرب محمد بياري عن عميق حزنه لوفاة الأمير نايف، وقال إن الفقيد كان رجل دولة من الطراز الأول، وقياديا محنكا وحكيما، قادرا على التعامل مع كل المواقف برؤية واقتدار.