أكدت حملة أحمد شفيق أحدمرشحي الإعادة في الانتخابات المصرية أن الفرز يؤكد فوز مرشحها، بعد حصوله على 51.5 في المئة من الأصوات. وكانت الأنباء تضاربت حول فوز أحد المرشحين شفيق، ومحمد مرسي. وبعد أن قالت حملة مرسي إنها تترقب إعلان فوزه بالرئاسة، مؤكدة أن ما حصل عليه من الأصوات في الإعادة يزيد على ما حصل عليه شفيق. ومن جانبها شددت لجنة الانتخابات الرئاسية المصرية على أنها لم تنته من عملها بعد في ما يتعلق بالنتيجة النهائية لجولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية المصرية، مؤكدة أنها لايمكنها اعتماد النتائج بشكل نهائي قبل الفصل في الطعون المقدمة من المرشحين المتنافسين وبيان مدى تأثيرها على النتائج النهائية. وذكرت اللجنة في بيان أصدرته أمس، أنها لا تزال عاكفة على مراجعة وتدقيق نتائج جميع اللجان الفرعية على مستوى محافظات مصر، وأضافت أنه إزاء ما أعلنته حملتا المرشحين أحمد شفيق ومحمد مرسي في شتى وسائل الإعلام من فوز مرشح كل منهما بالانتخابات الرئاسية المصرية فإن اللجنة تؤكد أنها ما زالت في مرحلة فحص النتائج الرسمية التي تلقتها من مختلف محافظات مصر ولم تنته من عملها بعد، مشيرة إلى أن اللجنة قد تلقت طعونا عديدة على بعض هذه النتائج، وناشدت الجميع إعلاء مصلحة الوطن العليا على المصالح الخاصة والتوقف عن التعرض لنتائج الانتخابات وإذاعة أية أرقام متعلقة بها إلى أن تصدر اللجنة النتائج الرسمية في وقت قريب. من جهة أخرى دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر إلى تسليم السلطات الكاملة إلى حكومة مدنية، وقال مساعد الأمين العام أوسكار فيرنانديز تارانكو، أمام مجلس الأمن إن، بان كي مون يتطلع إلى التسليم المبكر للسلطة الكاملة إلى حكومة مدنية في مصر، وأضاف أن الأمين العام أكد حرصه على أن تلبي عملية الانتقال في البلاد التطلعات المشروعة للشعب المصري والمجتمع الدولي من أجل بناء مؤسسات قوية وديموقراطية وتمثيلية، ويعتقد أنه يجب احترام الإرادة الشعبية في الانتخابات المصرية وفي صياغة دستور جديد.