أكد صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز وكيل الحرس الوطني للقطاع الشرقي بالنيابة، أن مواقف الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- الإنسانية والأمنية والسياسية شهدت على حكمته وبعد نظره وإنسانيته وعطائه المتواصل، كما شهدت على رقي فكره وعظيم كرمه، فهو صاحب القرارات الحكيمة، والتحركات الواعية. وبين أن خبر وفاة سموه، أمر عظيم وجلل وخسارة كبيرة، وعلى الشعب السعودي الأبي والأمتين الإسلامية والعربية جميعا، فقد كان سموه نعم القائد، ونعم الأب، مشيرا إلى أن سموه صاحب المبادرات المتميزة في مختلف المجالات، وأبرزها التي لا يستطيع أحد إنكارها وتجاهلها والتي تتعلق بالمجال الأمني والإنساني على حد سواء، حيث لا يخفى على أحد ما قدمه سموه -رحمه الله- من جهود كبيرة وشاملة لمحاربة الإرهاب، ومواساة أهالي شهداء الواجب وكذلك الحرص على معالجة أصحاب الفكر الضال بالفكر الصحيح وعلى ما جاء بكتاب الله عز وجل وسنة سيدنا محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة والتسليم. وأضاف سموه، «إن ما نشعر به من ألم وحزن بفقد سيدي الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله تعالى- يجعلنا جميعا نتذكر مآثر هذا القائد العظيم، فقد قدم -رحمه الله- الكثير من الأعمال الجليلة لدينه ثم مليكه ووطنه، فكان حاضرا على الصعيد السياسي والأمني والاقتصادي والإنساني، ويشهد على ذلك العديد من النشاطات الأمنية والإنسانية التي كان يدعمها ويرعاها سموه -رحمه الله- والتي تصب في خدمة دينه ووطنه».