جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، هي إحدى أوجه عناية سموه،رحمه الله، بالسنة النبوية وتكريس لأوجه عناية واهتمام قادة هذه البلاد وولاة أمرها بالدين القويم والسير على النهج الذي أسسه الملك عبدالعزيز آل سعود من التمسك بالنهج الإسلامي. وكان سموه، رحمه الله، راعيا لهذه الجائزة التي تسعى لتحقيق أهداف نبيلة، منها تشجيع البحث العلمي في مجال السنة النبوية وعلومها والدراسات الإسلامية المعاصرة، إذكاء روح التنافس العلمي بين الباحثين في كافة أنحاء العالم، الإسهام في دراسة الواقع المعاصر للعالم الإسلامي واقتراح الحلول المناسبة لمشكلاته بما يعود بالنفع على المسلمين حاضرا ومستقبلا، إثراء الساحة الإسلامية بالبحوث العلمية المؤصلة، إبراز محاسن الدين الإسلامي الحنيف وصلاحيته لكل زمان ومكان، والإسهام في التقدم والرقي الحضاري للبشرية. فروع الجائزة تتكون الجائزة من فرعين، الأول السنة النبوية، والثاني الدراسات الإسلامية المعاصرة. وتتولى اللجنة العلمية للجائزة تحديد التخصصات التي تندرج تحت كل فرع من هذين الفرعين، وكذلك الموضوعات التي يتم طرحها للتنافس في كل فرع ولكل دورة من دورات الجائزة. ويطرح في كل دورة من دورات الجائزة ولكل فرع في فرعيها موضوعات في تخصصات مختلفة، ويكون هناك فائز واحد في كل موضوع فيكون مجموع الفائزين أربعة في كل عام، ويقدم لكل فائز شهادة استحقاق، درع يحمل شعار الجائزة ومبلغ نقدي مقداره 500000 ريال. شروط البحث والترشيح من شروط البحث أن يتناول واحدا من الموضوعات المحددة في الإعلان للجائزة، أن يكون متصفا بالأصالة ودقة التوثيق وسلامة المنهج، أن يكون مكتوبا بلغة عربية صحيحة، أن يقدم في الموعد المحدد، أن يجتاز التحكيم وفقا للضوابط التي تضعها اللجنة العلمية، أن تقدم سبع نسخ من كل بحث مرشح مع السيرة الذاتية للباحث وصورتين شمسيتين له، الالتزام بجميع الشروط والضوابط التي تضعها اللجنة العلمية للجائزة. الهيئة العليا للجائزة يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود راعي الجائزة أو من ينيب عنه، وتضم في عضويتها أصحاب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز نائبا للرئيس ومشرفا عاما على الجائزة، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائبا للمشرف العام، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، الأمير نواف بن نايف بن عبدالعزيز، الأمير محمد بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، الأمير فهد بن نايف بن عبدالعزيز. كما تضم في عضويتها الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد إمام الحرم المكي الشريف ورئيس المجلس الأعلى للقضاء السابق، الشيخ عبدالله بن منيع المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء، الدكتور عبدالله بن عمر نصيف نائب رئيس مجلس الشورى سابقا، الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو رئيس منظمة المؤتمر الإسلامي، الشيخ أصغر علي إمام الأمين العام لجمعية أهل الحديث في الهند، الدكتور أبوبكر عبدالله دكوري مستشار رئيس جمهورية بوركينا فاسو الإسلامية، الدكتور عادل المعاودة عضو مجلس النواب البحريني، الدكتور ساعد العرابي الحارثي مستشار سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أمين عام الجائزة، الدكتور محمد بن علي العقلا مدير الجامعة الإسلامية، والدكتور زين العابدين الركابي الباحث والمفكر الإسلامي. ومن مهام الهيئة إقرار الخطط والسياسات العامة للجائزة، اعتماد اللوائح الخاصة بالجائزة وتعديلها، إقرار موضوعات الجائزة، اعتماد أسماء الفائزين، إقرار الميزانية والحساب الختامي. الأمانة العامة للجائزة أمانة عامة تتولى جميع الأمور العلمية والمالية والإدارية ويعمل بها عدد من الموظفين المتفرغين ومقرها في المدينةالمنورة وترتبط مباشرة بسمو المشرف العام على الجائزة. تتألف من سمو المشرف العام على الجائزة بناء على ترشيح من الأمين العام كل أربع سنوات قابلة للتجديد وتضم مجموعة من العلماء والباحثين المشتغلين بالدراسات والبحوث الإسلامية ذات الصلة بفروع الجائزة. المكافآت يتم صرف مكافأة الجائزة والعاملين عليها من الحساب الخاص بصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، ابتغاء وجه الله تعالى.