قال الدكتور رضوان زيادة عضو المكتب التنفيذي في المجلس الوطني السوري، أن العالم فقد بوفاة الأمير نايف رجلا حكيما وقامة أمنية عالية المستوى، بذلت جهودا حثيثة في مكافحة الإرهاب واجتثاثه. ونوه زيادة في تصريح ل«عكاظ» بفكر الأمير نايف بن عبدالعزيز، معتبرا سموه رجل دولة ورجل مؤسسات من الطراز الرفيع، مشيرا إلى أن القدرة التنظيمية العالية لمؤسسات المملكة لم تأت من فراغ وإنما نتيجة فكر متطور أرسى دعائم الدولة الحديثة. وأشار إلى أن الشعب السوري، اعتبر وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز، فاجعة ألمت به، لما للفقيد الراحل من مواقف مشرفة لن ينساها السوريون. من جهة أخرى أعرب رياض الشقفة في تصريح ل«عكاظ» عن أسفه العميق، لدى سماعه بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، لافتا إلى أن فقدان الأمير نايف هو فاجعة ألمت بالعالمين العربي والإسلامي. وقال في تصريح ل«عكاظ»: إن خسارة الأمير نايف، لا تقتصر على المملكة فحسب، بل تتجاوز حدود المملكة إلى كيان العالم الإسلامي والعربي، مذكرا بالمواقف النبيلة والحكيمة لسموه، حيال العديد من القضايا العربية. وأضاف أن الشعب السوري، طالما كان يكن الاحترام والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وللقيادة السعودية عامة، لذا فقد شكل نبأ وفاة الأمير نايف صدمة حزن عميقة سادت الأوساط الشعبية. وأشار إلى أن حكمة وحصافة الأمير نايف كانت خط الدفاع الأول عن المملكة وعن الأمتين العربية والإسلامية، مذكرا بإنجازاته العملية في مكافحة واجتثاث الإرهاب طوال السنوات الماضية، الأمر الذي انعكس على الأمن والاستقرار في المنطقة. وأضاف الشقفة، إن الأمير نايف رجل عرف كيف يؤسس للعمل المؤسساتي في المملكة، وهو رجل فكر وعمل معا، أثرت خبرته التجربة الأمنية العربية، باعتباره الرئيس الفخري لوزراء الداخلية العرب. واختتم قائلا: أتقدم بالتعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وللشعب السعودي، سائلين المولى عز وجل أن يمنح الأسرة المالكة والشعب السعودي الصبر والسلوان.