تنفست الصحافات البرتغالية الصعداء وهي ترى منتخب بلادها يفوز أمام الدنمرك دون مساعدة من النجم الكبير كرستيان رونالدو في إشارة منها إلى حالة عدم الرضا من الإعلام والجماهير البرتغالية تجاه هذا النجم الذي يشكل تألقا لافتا خارج بلاده، في تلميح إلى نجوميته الطاغية مع فريق ريال مدريد، واعتبرت أن المنتخب البرتغالي عبر عن «شخصيته» وحقق فوزا «ثمينا» أمام الدنمرك 3-2 في كأس أوروبا 2012 المقامة حاليا في بولندا واوكرانيا، بحسب ما كتبت، يس، مشددة على فشل المهاجم النجم كريستيانو رونالدو بهز الشباك. وكتبت صحيفة «ابولا» اليومية: «البرتغال فازت بدون رونالدو الذي أهدر فرصا لا تصدق»، في حين عنونت «ريكورد»: «شكرا فاريلا» في إشارة إلى مسجل الهدف الثالث في الدقائق الأخيرة. ولخصت «دياريو دي نوتيسياس»: «ظهرت الشخصية البرتغالية بدون رونالدو، هدف من فاريلا في الدقيقة 87 منح البرتغال فوزا ثمينا في مباراة لعب فيها بيبي وناني الأدوار الأولى وعوضا سقطات رونالدو». وسخرت «كوريو دا مانيا»: «إنه الأفضل في العالم (رونالدو) لكن ليس مع البرتغال». وبالنسبة ل«بوبليكو»: «قاومت البرتغال في كأس أوروبا بفضل البطل القومي فاريلا على رغم غياب الإلهام من رونالدو». واعتبر الكاتب برونو براتا أن «رونالدو بحاجة إلى عالم نفس. يجب أن يعالج أحدهم قلق اللاعب... عندما يصبح أقل هوسا بالانتصارات، الأهداف، وبنفسه، ستكون الأمور أسهل، له وللبرتغال». واعتبر كاتب آخر في «ريكورد»: «لا يمكن أن نغفر للرجل الذي نطلب منه الكثير. لو لم تفز البرتغال كان رونالدو سيصلب اليوم».