كشفت مديرة الإدارة العامة للتمريض في وزارة الصحة نورة مدني عن خطة لإحلال ممرضات سعوديات مكان المتعاقدات، مؤكدة السعي لتحديد الاحتياج الفعلي من فئة القابلات. وقالت مدني ل«عكاظ» «نعد خطة لإحلال ممرضات سعوديات مكان المتعاقدات، ثم متابعة هذه الخطة وتقييمها خلال تطبيقها بالتعاون مع الجهات المعنية ومنها وزارة الخدمة المدنية، وذلك بهدف تطبيق الأمر السامي بتعيين جميع الخريجين والخريجات من المعاهد الصحية»، مشيرة إلى أن أكبر نسبة لإحلال الممرضات كانت في المنطقة الشرقية وبلغ عددهن أكثر من 300 ممرضة، أما بالنسبة للمحافظات ففي محافظة الأحساء بلغت أعلى نسبة للإحلال بأكثر من 170 ممرضة. وبينت أن من المشاريع التي يجري تنفيذها حاليا مشروع (اعتماد المستشفيات الجاذبة)، الذي يهدف إلى توفير بيئة جاذبة للعاملين في مجال التمريض داخل مستشفيات وزارة الصحة، مؤكدة أن هذا المشروع جرى تطبيقه في عدد من المستشفيات الكبيرة مثل مستشفى الملك فيصل التخصصي، وسيجري تطبيقه في جميع مستشفيات الوزارة. وأضافت أن وزارة الصحة بدأت منذ محرم الماضي إعداد دراسة تهدف إلى تحديد الاحتياج الفعلي من فئة القابلات، وتقييم الوضع الحالي من خلال حصر عددهن والاحتياج الفعلي العام للمناطق الصحية من القابلات، ليتم اعتماد نسبة ثابتة من زيادة القابلات تكون معياراً في هذا المجال، مشيرة إلى تزايد في طلبات تحوير وظائف التمريض إلى وظائف القابلات من مختلف مناطق المملكة لكي تلبي الاحتياج الفعلي للقابلات بالمناطق، لافتة إلى اتساع النمو السكاني بحوالى (%2 .2) والديموغرافي للمملكة وزيادة نسبة الولادات إلى (05. 3%) حسب المؤشرات المعلن عنها بوزارة الصحة حيث أضاف عاملا مهما لضرورة استحداث وظائف مبنية على هذه المؤشرات. وتطرقت إلى أن الوزارة نفذت خلال الأشهر العشرة الماضية المرحلة الأولى من مشروع (بوابة التغير) الذي يهدف إلى تقييم وتقويم إدارات التمريض في المناطق ومديريات الشؤون الصحية في المناطق بهدف تطويرها وتوحيد معايير تقييم الأداء للإدارات في المناطق، وستبدأ في المرحلة الثانية من المشروع خلال شهر شعبان القادم. وشددت مدني على أهمية نظام قياس عبء العمل التمريضي الذي يقيس معايير الجودة في جميع مستشفيات وزارة الصحة وذلك من خلال اعتماد أداة لقياس العبء التمريضي (SNWM tool) توفر النسب المثلى للاحتياج التمريضي في أقسام المستشفيات وتضمن توفير رعاية تمريضية آمنة وذات جودة عالية.