أوضح ل«عكاظ» المتحدث الرسمي لوزارة الثقافة والإعلام وكيل الوزارة للعلاقات الثقافية الدولية عبدالرحمن الهزاع، أن جمعية الإعلام الإلكتروني في المملكة نبعت فكرتها من مجموعة من أصحاب الصحف الإلكترونية الذين يشكلون جمعيتها العمومية، وقال:«بعد أن تقدموا بالطلب لوزارة الثقافة والإعلام أحيل الموضوع للجنة القانونية في الوزارة للرأي ومدى انطباق الفكرة مع الأنظمة في الوزارة لاسيما نظام النشر والمطبوعات، وبعد أن رأت اللجنة القانونية أنه بالإمكان التصريح لها تمت الموافقة وصدرت اللائحة التأسيسية للجمعية»، وأضاف«بعد الاعتماد سيكون هناك عدة اجتماعات للجنة التأسيسية للجمعية مع بعض المختصين في الوزارة لمعرفة كيفية تنفيذ آليات ومواد الجمعية لمباشرة عملها وكيفية الانتساب إليها ومقرها وغيرها من الإجراءات لتباشر الجمعية مهامها». وحول إذا كانت هناك ازدواجية بين الجمعية وهيئة الصحفيين السعوديين والجهات الأخرى، قال الهزاع:«العلاقة تكاملية بين الجميع وهذه الجمعية وغيرها تأتي في منظومة العمل المؤسسي الذي يخدم العمل الإعلامي في المملكة، وهذه العلاقة التكاملية تخدم كافة الجهات»، وأضاف «الحصر في جهة واحدة لايخدم الإعلاميين؛ لكن التنوع يخدم أكثر ويجعل هناك نوع من التنافس بين الجميع». من حهته، قال ل «عكاظ» مدير إدارة النشر الإلكتروني في وزارة الثقافة والإعلام طارق الخطراوي:«دور الوزارة يقتصر على الإشراف على الانتخابات والدعم بالخطط والأفكار»، وأضاف«من المتوقع أن يفتح المجال للترشح لعضوية الجمعية وإجراء الانتخابات لمجلس إدارة الجمعية منتصف الشهر المقبل»، ونفى الخطراوي في سياق حديثه أن تكون الجمعية قد أتت للتقليل من عدد الصحف الإلكترونية أو الحد من حريتها، وقال: «الجمعية ليست فقط مختصة بالصحف للإلكترونية، لأن ميدان عملها النشر والإعلام الإلكتروني في المملكة بشتى فروعه وتخدم جميع العاملين فيه من السعوديين، وغير السعوديين من كتاب وإعلاميين ومدونين وفنيين ومبدعين في مجالات النشر والإعلام الإلكتروني المقروء والمسموع والمرئي، والمدونات والفنيين في التصوير الرقمي والجرافيكس».