أحد الأخوة من الطائف لا ينكر أهمية تذكير الناس بالموت، وأن هذه الدنيا فانية، ولكنه لاحظ مبالغة كبيرة في هذا التذكير بمختلف الوسائل إلى درجة تشعرك بأن الحياة خطيئة، وقد أرسل صورا للوحات إعلانية معلقة على جدران إحدى المدارس تحتوي على علامة (يوتيرن) المرورية مع عبارة يقول فيها الموت: (مردك لي)!. ** التفحيط هو أسوأ أنواع الموت المجاني، والمصيبة أن المفحط لا يكتفي بإلقاء زهرة شبابه إلى التهلكة، بل يصر على أخذ الأبرياء معه في الطريق، لذلك خيرا فعل الزميل داود الشريان حين ساهم في برنامجه الذي استضاف فيه بطل الراليات يزيد الراجحي باعتزال اثنين من المفحطين على الهواء مباشرة، وأتمنى ترشيح الزميل «أبو محمد» كي يكون رئيسا للجنة الوطنية العليا لمكافحة التفحيط.. لعل وعسى أن تنقطع هذه الظاهرة السيئة التي عجزت عن إيقافها دوريات المرور، وأمتلأت المستشفيات والمقابر بضحاياها الأبرياء. ** تفحيط إداري: استغرب أعضاء مجلس الشورى من وجود 30 ألف وظيفة مؤذن وإمام مسجد نائمة في الأدراج، في الوقت الذي يعاني فيه أغلب خريجي الشريعة من البطالة.. فهل ستخرج هذه الوظائف من الأدراج وهم على قيد الحياة ؟.. أم نتركهم يقضون وقت الفراغ بتعليق لوحات: (مردك لي)!. ** أكد رئيس لجنة الحج والعمرة وجود أكثر من 40 موقعا لمؤسسات وجهات حكومية ليس لها أي داع، وتسبب ضيق مساحة منى.. فأين جرافة الإزالة من هذه العشوائيات البيروقراطية؟!. ** حسني مبارك اليوم بين الحياة والموت يواجه حكما بالسجن المؤبد.. وقد كان حتى اللحظة الأخيرة في الحكم يدافع عن تاريخه السياسي والعسكري.. ولكنني أظن أن الشيء الوحيد الذي أنقذ تاريخه بعد خلعه هو جرائم بشار الأسد التي جعلتنا نقف احتراما وإجلالا لديكتاتورية مبارك.. فهو في أسوأ أحواله لم يصل إلى واحد بالألف من بربرية بشار الذي يستقوي بكتائب الدبابات على النساء والأطفال. ** كلما عصفت رياح الموت بسوريا الشقيقة كلما هبت نسائم الحياة والحرية من كل حدب وصوب، وكلما ازداد الطاغية وحشية كلما اقترب أكثر من موته المحقق.. وبشر القاتل بالقتل!. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 211 مسافة ثم الرسالة