أكد رئيس فريق الإعداد لانتخابات مجلس إدارة غرفة الرياض للتجارة والصناعة شهاب بن عبدالرزاق السويلم، تمام الاستعدادات للإشراف على سير انتخابات المجلس في دورته السادسة عشرة، والتي يبدأ الترشح لها اليوم. وقال: ان فريق الإعداد للانتخابات الذي شكلته امانة الغرفة، لبى كل المتطلبات التي تمكن من متابعة سير العملية الانتخابية بسلاسة وأداء مهامها بصورة جيدة. منوها الى أن اللجنة الإشرافية على الانتخابات اطلعت في وقت سابق على خطة العمل الخاصة بالجانب التقني لعملية الاقتراع، والتي ستتم غالباً بالطريقة الإلكترونية، التي تتميز بدقة عملية الفرز واستخراج النتائج بسرعة عالية، وسبق تطبيقها بنجاح في انتخابات الدورتين السابقتين، وحظيت باستحسان الناخبين. من جهة اخرى، نفى ل «عكاظ»: مصدر مطلع في غرفة الرياض ما تداولته بعض الصحف المحلية بعودة التكتلات الانتخابية، خاصة وأن التصويت في عملية الاقتراع سيكون فرديا، وبأن نظام الانتخاب قد حدد لكل منشأة صوت واحدا. مؤكدا على أن مشاركة المرأة في مجلس إدارة الغرفة سيكون بالانتخاب، طالما ان النظام لم يفرق بين المرأة والرجل. وكان وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة قد وجه بفتح باب الترشح لعضوية مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض في دورته القادمة (1433 ه 1437ه )، اعتباراً من اليوم الأربعاء 23/7/1433ه (إلى نهاية دوام يوم الأربعاء 7/8/1433ه (الموافق 27/6/2012م ). وقد حددت وزارة التجارة الشروط والضوابط الواجب توفرها في المرشح من فئة التجار أو الصناع، ومن أبرزها أن يكون سعودي الجنسية ومشتركاً في الغرفة، ولا يقل عمره عن ثلاثين عاماً، وتخفض إلى 25 عاماً لمن كان حاصلاً على شهادة جامعية ذات صلة بالأعمال التجارية أو الصناعية، وأن يكون قد اشتغل بالتجارة أو الصناعة لمدة ثلاث سنوات متوالية، ويجوز لوزير التجارة والصناعة تخفيض هذه المدة إلى سنة واحدة لمن يحمل شهادة جامعية ذات علاقة بالأعمال التجارية أو الصناعية. كما يشترط أن يكون لدى طالب الترشيح سجل تجاري ساري المفعول ضمن دائرة الغرفة، ومسدداً لاشتراكاتها بانتظام عن سنة الانتخاب والسنوات الثلاث السابقة عليها، وأن تكون منشأة طالب الترشيح ( مؤسسة أو شركة ) موجودة على الطبيعة وتمارس نشاطها فعلياً. وتتولى اللجنة التي يرأسها يحيى بن علي عزان ممثل وزارة التجارة، وعضوية كل من عبدالعزيز بن محمد السليمان، عامر بن أحمد الأسمري، مهمة الإشراف على الانتخابات ومراقبتها. من جانبه، أوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض للتجارة الصناعة عبدالرحمن الجريسي، أن الغاء الغرفة للقاء وفد رجال الأعمال الروسي الذي كان مقررا بالأمس، جاء تعبيرا عن موقف وتعاطف رجال الأعمال السعوديين مع الشعب السوري الشقيق الذي يلاقي البطش والتنكيل من نظام بشار الاسد، والذي لا يزال يلقى الدعم من روسيا. وأشار إلى ان موافقة الغرفة على طلب مجلس الغرف السعودية باستقبال الوفد الروسي في البداية كانت بهدف ايصال رسالة للشعب الروسي عبر الوفد تتضمن استياء رجال الأعمال السعوديين من الموقف الروسي تجاه الشعب السوري ،إلا أن الغرفة رأت أن الغاء اللقاء أبلغ رسالة لا سيما أن الموقف الرسمي للمملكة قد عبر عنه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، والمتمثل بشجب واستنكار ما يتعرض له الشعب السوري الشقيق من قتل وتنكيل. وأكد الجريسي ان الشعب السعودي وحدة متلاحمة، ورجال الأعمال يقفون خلف توجه وقرارات قيادتهم الحكيمة.