حول عدد من المسافرين مصلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة إلى ساحة للنوم، بسبب قلة مقاعد الانتظار في الصالات. وأعرب عدد من الركاب عن استيائهم من العدد المحدود للمقاعد خاصة أمام كاونترات إنهاء الإجراءات، الأمر الذي يضطرهم للنوم في المصلى الوحيد بدلا من افتراش الصالات في موقف غير حضاري، في وقت يتزاحم الكثير من المستقبلين أمام صالة الانتظار الدولية التي لا تضم سوى عدد محدود من المقاعد. وأكدوا أنهم يلجأون للمصلى بدلا من الوقوف على أقدامهم سواء في انتظار تأكيد الحجوزات أو لمواعيد الرحلات. من جانبها، أشارت مصادر إلى أن المطار يعمل حاليا على تجهيز الصالات الجديدة في مشروع تطوير المطار الذي سيحاكي المطارات العالمية حيث يجري العمل به على قدم وساق في سبيل انجاز وإتمام المشروع. وأضافت الخطوط السعودية أن مطار الملك عبدالعزيز الدولي شهد خلال الأيام الماضية ارتفاعا كبيرا في حركة المسافرين القادمين إلى محافظة جدة لغرض السياحة والعمرة، وذلك عقب انتهاء طلاب المرحلة الابتدائية من الفصل الدراسي الحالي واستلامهم نتائجهم الدراسية وهو ما جعل الأسر تتوجه مبكرا إلى المحافظة التي شرعت في فتح أبوابها لزائريها. وكانت الحركة التشغيلية لقدوم ومغادرة الرحلات شهدت زيادة بنسبة تتجاوز 70% وتزداد الحركة تباعا مع ازدياد أعداد الرحلات والركاب لتصل إلى ذروتها بإجمالي أكثر من 6 ملايين راكب معتمر حتى نهاية شهر رمضان المبارك لهذا العام.