تنتظر إدارة نادي الهلال ما ستسفر عنها الساعات المقبلة حول استمرار أو رحيل جيريتس من المغرب بعد أن تعالت الأصوات المطالبة بالإطاحة به من الإدارة الفنية للمنتخب المغربي، وذلك بعد التعادل بهدفين لهدفين مع منتخب ساحل العاج البارحة الأولى في المغرب ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2014، وهي امتداد لما حدث بعد التعادل المحبط مع غامبيا في الجولة الأولى، وأرجت الإدارة الهلالية الإعلان عن تعاقدها مع الأرجنتيني خورخي سامبولي الذي أعطى الموافقة نهائيا وبقي توقيع العقد. وكان وزير الرياضة والشباب المغربي محمد أوزين قد صرح بشكل مباشر ضد إيرك جيريتس بعد التعادل مع غامبيا، قائلا: لن أسمح بمزيد من التلاعب بمشاعر المغاربة معلقا على الأسلوب التكتيكي الذي ينهجه إيرك جيريتس الذي لم يستطع معه المغرب تقديم صورة إيجابية بدءا من نهائيات أمم أفريقيا التي ودعها المغرب من الدور الأول. في المقابل، يعارض هذا التوجه رئيس (الجامعة المغربية) لكرة القدم علي الفهري الذي يواصل تمسكه بالبلجيكي إيرك جيريتس بل ويعارض الجماهير المغربية المتفقة تقريبا على إبعاد جيريتس وعودة بادو الزاكي الذي قدم معه المغرب مستويات لافتة، خاصة في ظل العقد الضخم الذي يستلمه جيريتس من الاتحاد المغربي الذي لم يسبق أن دفع لأي مدرب في تأريخ الاتحاد المغربي لكرة القدم (1.7) مليون يورو سنويا.