دحض محافظ محافظة أبين جمال العاقل ما أثير عن وجود وساطة بين الجيش وعناصر القاعدة التي تسيطر على أبين جنوب اليمن لإبرام اتفاق، مؤكداً بأن المعارك تسير وفقاً لما هو مخطط لها وسيحسم الجيش الموقف قريباً. وقال «العاقل» في تصريح ل«عكاظ»: «لن نقبل أي حوار واتفاق مع الجماعات الإرهابية ونرفضه ولا صحة لما أثير عن تلك الأنباء فالجيش مصمم على التخلص من الجماعات الإرهابية واجتثاثها»، مضيفاً: «لم نسيطر بعد على منطقة شقرة الساحلية الاستراتيجية ولكننا نحقق نجاحات ميدانية بشكل متسارع على أرض»، .. وتابع قائلا: «استكمل الجيش واللجان الشعبية تطهير مديريات لودر والوضيع ومودية وأحور والمحفد ولا تزال المعارك على مشارف مديرية جعار وخلال اليومين المقبلين». في حين قال مصدر قبلي ل «عكاظ» إن بعض قيادات القاعدة طالبت من عدد من المشايخ التدخل لإبرام اتفاق مع قوات الجيش للانسحاب من مديريتي زنجبار وجعار بمحافظة أبين نظراً للخسائر الكبيرة التي لحقت بهم وبالأبرياء. من جهة أخرى، أرجعت المتحدثة الإعلامية باسم لجنة الاتصال نادية السقاف ل «عكاظ» تأخر اللجنة في التوصل إلى حلول نهائية للحوار الوطني مع قيادات الحراك الجنوبي إلى تعدد فصائله وقياداته المتناثرة في داخل اليمن وخارجه. وأوضحت أن الجماعات الحوثية لديها زعامة واحدة فقط وهو ما سهل من مهمة اللجنة في إقناعه بالمشاركة بالحوار الوطني، مبينة بأن هناك لقاء سيجمع لجنة الاتصال مع قيادات الحراك الجنوبي المتواجدة خارج البلاد في ال 20 من الشهر الجاري في العاصمة المصرية القاهرة، مؤكدة بأن التواصل لا يزال جاريا مع جميع تلك القيادات لإقناعها بالحضور بما فيها نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض.