سلط المواطن حسين آل عضباء الضوء على اشهر الوجبات الشعبية في محافظة احد رفيدة لعل اهمها «العصيدة» و يتم إعدادها بغلي الماء، ويوضع فيه الطحين، ثم يقوم الطاهي بتحريكه لمدة لا تزيد عن 5 دقائق وهي أكلة مفيدة. وكان الأجداد يصفونها بأنها «مسامير الركب» تعبيرا عن قوة الشخص الذي يتناولها، وتقدم عادة في المناسبات، ولا تخلو مناسبة منها، حيث يتطلع لها الحاضرون من المدعوين ويفتتحون بها الأكل قبل الأرز واللحم بتناول قطعة من العصيدة، و يقوم الطاهي بفتح فوهة او ثغرة في اي جزء منها ويغمسها في إناء المرق حتى تمتلئ، ثم يأكلها وتسمى القطعة «بالفقوة»، ويصاحب العصيدة المرق، ولا يفترقان أبدا، ويعتبران مكملان لبعضهما. ويضيف آل عضباء ان المرق يمزج مع اللبن في إناء تسمى «عبيلة»، وتجفف بعدما ينتهي المدعو من وجبته ، حتى إن البعض يعتبرها متممة للأكل، ويحفظ المرق في وعاء يسمى «الغضار». ومن الوجبات المعروفة في رفيدة «التنصيد» عبارة عن قطع من اللحم الذي يتم توزيعه وتقسيمه على الحاضرين في المناسبة، . وأضاف آل عضباء أن «خبز التنور» يسمى «القرصان» حيث يصنع من البر أو الطحين ويتم عجنه ويوضع في «المقمص» حتى تصبح درجة الحرارة عالية ، ويستغرق الطهو 10 دقائق تقريبا، ثم يتم إخراج الخبز ووضعة في «الجونة» وتسمى عند كبار السن «اليونة». ومن الأكلات الشعبية أيضا «العريكة» و «المصبع» و«السويقة» و «القرمة» وهي من البر الطبيعي، حيث يعجن باستخدام الماء .ويضيف آل عضباء أن «البر والسمن والعسل» من الأساسيات التي تقدم في مناسبات الزواج أو عند قدوم ضيف وهي تعبر عن الكرم والمروءة التي يفخر بها المضيف عند قدوم الضيوف، حتى إنهم يتطلعون إليها قبل أي شيء ويتفاخرون ، ويتم حفظ السمن وتخزينه فيما يسمى «بالعكة» وهي مصنوعة من جلد الماعز للرجوع إليه عند الحاجة.