غادر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع مدريد أمس في ختام زيارة رسمية لمملكة إسبانيا استغرقت عدة أيام، وسيبدأ سموه إجازة خاصة. وكان في وداع سموه بقاعدة توريخون الجوية صاحب السمو الأمير منصور بن خالد بن فرحان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إسبانيا، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، الملحق العسكري السعودي لدى إسبانيا العميد ركن عبدالله بن حزل الشمري، قائد قاعدة توريخون الجوية العميد لويس ميغيل، وأعضاء السفارة السعودية في مدريد. وعبر سمو وزير الدفاع عن تقديره وامتنانه لوزير الدفاع الإسباني بدرو مورينيس أولاتي على دعوة سموه لزيارة مملكة إسبانيا وما لقيه من حفاوة الاستقبال. وقال سموه في برقية بعث بها للوزير الإسباني عقب مغادرته العاصمة الإسبانية مدريد أمس: لاشك أن هذا يعكس مدى العلاقات المتميزة بين البلدين، وأؤكد لكم حرص المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على تعزيز وتطوير هذه العلاقة المبنية على الصداقة والاحترام وزيادة التعاون الوثيق بين بلدينا. وأكد سموه للوزير الإسباني عن سعادته بزيارة إسبانيا، متمنيا له التوفيق ولمملكة إسبانيا وشعبها الصديق المزيد من التقدم والازدهار. وأعرب الأمير سلمان عن سعادته بما حققته زيارته لإسبانيا من نتائج مثمرة ستعود بالفائدة على البلدين الصديقين. وقال سموه في تصريح صحفي لوكالة الأنباء السعودية في ختام زيارته الرسمية لإسبانيا: لقد نقلت تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، لجلالة الملك خوان كارلوس ملك مملكة إسبانيا، كما كانت لقاءاتي مع دولة رئيس الوزراء خوسيه راخوي ووزير الدفاع الإسباني بدرو مورينيس أولاتي ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإسباني خوسيه مانويل لها أثرها البالغ فيما سيعود على الشعبين والبلدين الصديقين من نجاحات في مختلف الأصعدة والمجالات، مؤكدا سموه تطابق الرؤى والمواقف في كل ما تمت مناقشته وبحثه بين الجانبين خلال الاستقبالات والاجتماعات مع المسؤولين الإسبان. وأشار سموه إلى أن ما يميز علاقتنا الثنائية مع إسبانيا هو الارتباط الوثيق بين قيادتي البلدين وشعبيهما من صداقات حميمة مما يجعلنا نحرص على توثيق هذه العلاقات الراسخة في جميع المجالات ومن أبرزها المجالات الدفاعية من خلال اللقاءات والزيارات بين مسؤولي البلدين. وعبر سموه عن أمله في أن تواصل علاقات التعاون بين البلدين تقدمها لتحقيق تطلعات الشعبين في البلدين الصديقين.