أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أن متلازمة الإبداع والتميز تحققت بعمل جيد ورائع ومنسق، في فعاليات مهرجان بريدة وناسة 33، وغلبت الروح والمعنويات العالية كافة المشاركين، مثنياً على العمل الإداري الذي قدمته اللجان العاملة والمنظمة، متمنياً أن تكون بصمات فريق العمل الذي يقف خلف تلك الفعاليات دائمة ومستمرة في كل عمل يقدمونه. وأشاد خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب برنامج افتتاح فعاليات «مهرجان بريدة موبايلي وناسة 33» مساء أمس الأول في مركز الملك خالد الحضاري في مدينة بريدة، بالخبرة المكتسبة التي يتمتع بها منظمو الحفل والقائمون على فعالياته، وانعكاس على ذلك تأسيس أرضية صلبة للتميز والإبداع التي ينتظرها الجميع لمناشط وبرامج المهرجان، وقدم شكره للقائمين على الدعم والرعاية في القطاع العام والخاص، وتجسيدهم للمعنى الحقيقي للتكامل التعاوني لتقديم المنافع الخدمية للمواطنين كافة، وخص بالذكر شركة موبايلي التي قدمت رعاية متميزة وتحققت معها كثير من المعطيات، باعتبارها وطنية عريقة لها دور كامل وعطاء رائع، والغرفة التجارية، وأمانة المنطقة، بالإضافة إلى كل رجل أعمال ومؤسسة وشركة ساهمت وتفاعلت بدورها الوطني نحو افرد المجتمع. وحول السر الذي يقف وراء تميز ونجاح مهرجانات بريدة المتنوعة والمتعددة، أبدى سموه رفضه أن تقارن جهوده، بما بذله وأنجزه القائمون على المهرجانات، مشيراً إلى أن ما قدمه منظمو المهرجان من جهد وإخلاص وحرفية يفوق كل دعم وكل مساندة، مضيفاً أن الجهد والعمل والتخطيط والإنجاز والإخراج هو حق مسجل باسم المنظمين للمهرجان، الذين أعتبرهم أذرعا مهمة لي ولكل مسؤول في هذه المنطقة. وتناول سموه الأرقام والبيانات المبرزة للنجاحات في مهرجانات المنطقة، والقفزات النوعية، والترتيب المتقدم الذي تسجله تلك المهرجانات، بقوله: أرى مهرجانات المنطقة بسعادة وارتياح وهي تحقق أرقاما محترمة ومقدّرة، تخرج من جهات متخصصة في هذا المجال كالهيئة العامة للسياحة والآثار، مثمنين دراساتها واستنتاجاتها.