تشكل المهرجانات الصيفية التي تقام في عدد من مناطق المملكة، متنفساً هاماً يقضي فيه سكان وزوار هذه المناطق أوقاتهم، حيث أصبحت اليوم ملتقى لكافة شرائح المجتمع وبمختلف الأعمار، وجسد القائمون على هذه المهرجانات مبدأ إبراز ما تزخر به المنطقة من تراث، واستغلال أوقات الزوار بما ينفعهم من خلال الفعاليات التي تقام. وكما أن القطاع الخاص شريك في كل نجاح يتحقق ، فإن المسؤولية تقع على عاتق القطاع الخاص لدعم هذه المناسبات والمهرجانات كجزء من مسؤولية القطاع تجاه مجتمعه. وبرزت شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) كأحد الشركات الوطنية التي تبنت مشاريع من هذا النوع ، بل كانت الوحيدة في حجم وعدد الرعايات والمهرجانات ، حيث تبنت موبايلي مبدأ المشاركة الاجتماعية كجزء مهم من واجباتها، و في هذا التقرير سنسلط الضوء على البرامج الاجتماعية التي دعمتها وتبنتها موبايلي خلال فترة الصيف ومشاركتها جنباً إلى جنب مع محافظات وإمارات المناطق حيث نجحت الشركة بكل اقتدار في تحقيق معادلة صعبة على مستوى العمل المجتمعي ضخت فيه ملايين الريالات وكسبت بالمقابل كل الثناء والحب من مسؤولي المناطق ومن كل زائر ومرتاد لمهرجانات الصيف في المملكة. بدأت الاستعدادات لرعاية ودعم مهرجانات المملكة الصيفية منذ وقت مبكر ، ولم تقف موبايلي عند رعايتها للمهرجانات التي شملها الدعم في الأعوام السابقة بل ظلت تنشد التميز والتنوع في دعمها لهذه المهرجانات دعماً منها لتوجه حكومة خادم الحرمين الشريفين نحو صناعة مفاهيم جديدة للسياحة الداخلية. مهرجان الأحساء ( حسانا فلة ) بدأت سلسة الرعايات من مهرجان صيف الأحساء ( حسانا فله ) حيث ترعى شركة موبايلي هذا المهرجان للمرة الثانية على التوالي ، ونظراً للنجاح الذي تحقق للمهرجان في السنوات الماضية وحرص القائمين على المهرجان في مواصلة هذا التعاون المثمر ، وقعت شركة موبايلي عقداً لتجديد الرعاية لمدة ثلاثة أعوام قادمة. وساهمت الحركة الثقافية في المنطقة والموروث الشعبي في استقطاب ملايين الزوار والمرتادين لهذا المهرجان ، كما أن موقع محافظة الاحساء الجغرافي كان له دور بارز في توافد الزوار من منطقة الخليج العربي وشمال وشرق المملكة. حائل (أهلا بالضيف والصيف) كما هو الحال في صيف الأحساء ، فقد دخلت موبايلي لمهرجان صيف حائل داعماً وراعياً رئيسياً للمرة الثانية على التوالي ، نظراً لحجم الفعاليات المصاحبة للمهرجان والتي استقطبت ملايين الزوار بفضل التنظيم الجيد و تنويع الفعاليات لتتناسب مع جميع شرائح المجتمع.ولم تكتف موبايلي بدعم المهرجان مادياً بل طرحت خبراتها وخدماتها المتعلقة بقطاع الاتصالات أمام مرتادي المهرجان ، ولاقت تلك المبادرات أصداء إيجابية واسعة. مهرجان ( بريدة وناسة ) يعد مهرجان بريدة الترويحي أحد أهم المهرجانات في منطقة القصيم ، حيث يشهد المهرجان اهتماماً خاصاً من مسؤولي وأهالي المنطقة. و دعمت شركة موبايلي مهرجان بريدة هذا العام بمشاركات ثرية حيث شكل حضور موبايلي للعام الثالث على التوالي في المهرجان بصمة واضحة اتفق عليها الجميع. وأولت موبايلي مهرجان بريدة اهتمامها كسائر المهرجانات، حيث قدمت للمرتادين والزوار جوائز وهدايا يومية وكانت عنصراً هاماً في إنجاح الفعاليات المصاحبة للمهرجان بتواجدها وحرصها على تقديم خدمات عصرية لكافة الزوار. مهرجان أبها للتسوق في هذا العام تدخل موبايلي عامها السادس وهي ترعى واحداً من أهم المهرجانات التسويقية التي تقام في المملكة وهو مهرجان أبها للتسوق والذي حقق أرقاماً تثبت انه مهرجان التسوق الأول في المملكة. وكان للطبيعة التي تزخر بها منطقة عسير والأجواء التي تنعم بها أثراً في توافد ملايين الزائرين للمهرجان حيث سجل مركز أبها الدولي للمعارض توافد أكثر من 20 ألف زائر يومياً لأرض المهرجان. وفي مهرجان أبها رصدت شركة موبايلي ثماني سيارات حديثة جوائز لزوار المهرجان إلى جانب الجوائز اليومية التي توزعها على المرتادين من خلال المسابقات والفعاليات التي تقيمها الشركة من خلال أجنحتها. المدينةالمنورة و نجران تدخل شركة موبايلي مهرجان صيف المدينة وصيف منطقة نجران للعام الأول ، وقد شكلت الخبرات المتراكمة من رعاية المهرجانات السابقة دافعاً قوياً لتحقيق التميز في مناطق أخرى. يتميز مهرجان المدينةالمنورة كونه يقام على أطيب وأطهر البقاع ، وكان دخول شركة موبايلي رعاية ودعم هذا المهرجان شرفاً ترنو إليه كل شركة فعالة في نشاطاتها ضمن نطاق المسؤولية الاجتماعية. أما صيف نجران فقد شكل الموروث الشعبي بالمنطقة محوراً هاماً في مهرجان الصيف لهذا العام ، حيث دعمت شركة موبايلي صيف المهرجان وساندت الفعاليات السنوية التي اعتاد أهل نجران عليها كمسابقة تسلق الجبال ومسابقة كبار السن و ماراثون المركبات الزراعية إلى جانب العديد من الفعاليات والأنشطة الأخرى. مهرجان جدة الشاطئي حرصت شركة موبايلي على تلبية احتياجات الشباب وتلمس رغباتهم عندما قررت القيام بتنظيم مهرجان خاص بها على ساحل البحر الأحمر بمدينة جدة ، حيث نظمت الشركة مهرجانا شبابياً حافلاً بالعديد من الفعاليات الرياضية التي تستقطب الشباب في الفترة المسائية. وتنوعت فعّاليات المهرجان بين كرة القدم الشاطئية وكرة الطائرة وكرة القدم على الملاعب الصابونية إلى جانب الفعّاليات الرياضية والترفيهية الآخرى. إلى جانب ذلك استمتع زوار المهرجان بخيمة (فله) والتي شهدت هي الأخرى منافسة من خلال الألعاب الالكترونية التي أبدع المشاركون باللعب بها، بعد ما وفرت موبايلي لها كافة المتطلبات التي من شأنها أن تخلق جواً من المتعة. وقد تنوعت الجوائز التي قدمتها موبايلي لزوار المهرجان ما بين أجهزة (البلاك بيري) و(الكنكت). موبايلي تحظى بإشادة المسؤولين كان العمل المميز الذي قدمته موبايلي من خلال مشاركتها في رعاية عدد من المهرجانات الصيفية التي أقيمت في عدد من مناطق المملكة، محل تقدير المسؤولين، فقد أشاد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم على مشاركة موبايلي الفعّالة في المهرجان وكانت عنصراً من عناصر نجاح مهرجان صيف بريدة الترويحي وقال سموه في تصريح عقب زيارته لجناح موبايلي (أشيد واقدر جهود شركة موبايلي على رعايتها للمهرجانات في عدد من مناطق المملكة وخصوصاً رعايتها لمهرجان بريدة للمرة الثالثة على التوالي، كما أشيد بكل مشاركاتها وجهودها الطيبة ودعمها اللامحدود للفعاليات الجارية). كما أثنى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل نائب رئيس مجلس التنمية السياحية بمنطقة حائل بالدور الكبير الذي تقوم به موبايلي فقد وصفها سموه بالشركة المسؤولة- في المنطقة من خلال رعايتها لمهرجان صيف حائل للمرة الثانية على التوالي، كما تمنى سموه بأن تحذو الشركات حذوها، مقدراً الدعم المتواصل من موبايلي لمنطقة حائل وأن أهلها يثمنون هذا الدعم. كما حظيت مشاركة موبايلي بتقدير القائمين على المهرجانات واللجان التنظيمية، مقدرين تجاوب موبايلي، ومشاركتها الفعّالة التي أثرت المهرجان وقدمت عملاً مميزاً كسبت به ثقة القائمين على المهرجانات، وعكست الصورة الحقيقة للمسؤولية الاجتماعية التي يجب أن تتبناها كل شركة تجاه هذا الوطن الغالي. المشاركة الفعّالة النجاح الحقيقي موبايلي هي الشركة التي نحتت التميز في جبين عملها فقد اختارت أن تجمع بين الدعم المالي والمساهمة الفعّالة في الفعاليات المصاحبة التي نظمها القائمون على المهرجانات، فكانت منتجاتها العصرية والمتطورة حاضرة كهدايا للمشاركين من الزوار في هذه الفعّاليات، فقد قدمت أجهزت الكنكت وشرائح الاتصال، إلى جانب ثماني سيارات تم تخصيصها لزوار مهرجان أبها للتسوق، وقد خلقت هذه الجوائز التنافس بين المشاركين في الفعّاليات. إلى جانب ذلك أقامت موبايلي أجنحة لها في أمكان متفرقة من أراضي المهرجانات، وقد قدمت من خلالها نماذج حية للخدمات والمنتجات المتطورة التي تقدمها، وأصبحت هذه الأجنحة مقصد كل باحث عن تكنولوجيا الاتصالات المتطورة، ومن أبرز ما عرضته أجهزة الكنكت المتطورة وجهاز الآي فون وعدد من الخدمات التي حققت للمملكة الريادة في خدمات النطاق العريض. كما قامت موبايلي بتقديم مكافآت مالية للمشاركين في عدد من الفعّاليات، منها تقديم جوائز مالية للفائزين في رياضة تسلق الجبال بنجران. الانترنت مجاناً في المهرجان التميز هي سمة تطمح لها كل شركة، و شركة موبايلي دائماً ما تضع لها بصمة تميزها عن غيرها من الشركات، وامتداداً لمساهمتها الفعّالة، قدمت موبايلي خدمة الانترنت العالي السرعة مجاناً في جميع المهرجانات التي شاركت فيها، وذلك عبر شبكة موبايلي اللاسلكية، وساهمت هذه الخدمة في مساعدة الإعلاميين والمصورين من تغطية المهرجان من أرض الحدث، ودأبت موبايلي على تقديم خدمة الانترنت العالي السرعة في جميع المناسبات التي تشارك فيها، بهدف أن يستفيد شركاؤها من التقنيات المتطورة التي توفرها موبايلي، فاليوم موبايلي تعد رائدة خدمة النطاق العريض في المملكة، وذلك بفضل البنية التحية المتطورة التي تمتلكها موبايلي والتي ساهمت بشكل فعّال بإثراء حياة الناس، وقد وجدت هذه الخدمة صدى مميزا لدى زوار المهرجانات. الموظفون سر التألق لم تكن الخدمات التي تقدمها موبايلي وبجودة عالية هي وحدها سر تألقها و تميزها، ولكن كان هناك نجوم ساطعة تمتلك المبادرة والاحترام والحماس والشفافية والمعاصرة، مما مكن الشركة من النجاح وملامسة التميز . كان موظفو موبايلي خلال فترة المهرجانات الصيفية رمزاً لطاقات الشباب التي لا تعرف الكلل، وساهم موظفو موبايلي في ريادة الشركة وتميزها من خلال هذه المهرجانات بالتواجد الدائم ومن خلال عرض خدمات موبايلي، وتقديم المعلومة الوافية لكل من سأل عن خدمات الشركة الرائدة بكل تفاؤل وأريحية، حيث كانت الابتسامة عنواناً يستقبل كل زائر لأجنحة الشركة المنتشرة في أرض المهرجانات، كما كان تعاون موظفي موبايلي مع منظمي المهرجانات عنصراً آخر من عناصر النجاح التي سطرتها الشركة لهذه المهرجانات الوطنية.