• ما أن يأتي أي استشهاد ولو من منطلق ما هو مشروع من الآمال والتطلعات أو حتى الأحلام بأي جانب من جوانب الإبهار في عالم كرة القدم المتقدم زمنا ومستوى لعبا وملاعب نظما وتنظيما وانتظاما، احترافا ومحترفين، على مختلف محاور اللعبة وأجهزتها ومسيريها. •• ما أن يتم التطرق لأي محور أو جزئية مما هو هناااك.. إلا وتجد الرد قد اختزل في صيغة سؤال: أين نحن من أولئك؟!. •• إلا أن مثل هذا السؤال وما هو على نحوه، ليس أكثر من تفسير الماء بالماء، فهو سؤال يتكئ على البون الشاسع في مستوى وتنوع وتعدد مخرجات لعبة كرة القدم وكل ما يتعلق بها هناك. •• وهذا ما لم يعد خافيا حتى على غير المهتمين بهذا المجال، بينما حاجة المهتمين والمعنيين بمواكبة ما عليه مخرجات كرة القدم هناك. والعمل على محاكاتها، يقتضي دقة تفنيد محاور تلك المخرجات والرجوع إلى ما يقابل مخرجات كل محور من المدخلات، ثم النظر والتحليل لما يتوفر لدينا من المعطيات والمدخلات التي يتطلبها ويستوجبها كل محور في سبيل اللحاق بركب ذلك التطور بغية المواكبة المثلى وفق دراسة علمية وعملية تخصصية ومختصة بكل محور على حدة، وعلى قدر استيفاء مدخلات كل محور تتحقق مخرجاته •• وبهذه الآلية سنجد أننا وفرنا الكثير من الجهد والبذل والوقت... الذي يذهب هباء، بل إن العمل وفق تجويد مدخلات كل محور على حدة سيوصلنا إلى ترجمة فعلية لمقولة: «ما لايدرك كله لا يترك جله» وسندرك بأن لدينا من المعطيات ما بوسعه أن ينهض بكثير من محاور هذه اللعبة، بل إن ما يتعلق بأهم المحاور وأسماها على مستوى هذه اللعبة خاصة والرياضة عامة. وكل مجالات الحياة دون استثناء منبعه من هذه الأرض المقدسة على يد الهادي البشير خاتم الأنبياء محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم والذي قال: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق»، فهل جودنا تفعيل هذا المحور «الأخلاق» و أخلينا مشهدنا الرياضي من كل ما يتنافى معه؟! •• مساء يوم الجمعة قبل الماضي حصد فريق برشلونة كأس الملك في ختام الموسم الكروي الإسباني بعد فوزه على فريق تلتيك بلباو، بثلاثة أهداف دون مقابل، كانت المباراة هي الأخيرة للمدرب بيب غوار ديولا مع برشلونة، المدرب كان كل همه أن يظفر فريقه ببطولة الكأس بعد موسم متعثر، والفريق كان كل حرصه تحقيق البطولة ليهديها لمدربه ليلة وداعه، المدرب أعلن قرار اعتزاله قبل هذه البطولة بأشهر النادي والفريق لم يتأثرا على ما خسراه من بطولات قدر حزنهم على فقدهم لهذا المدرب بعد أربعة أعوام و 14 بطولة من أصل 19 بطولة، وظل أساهم وحزنهم حتى اللحظة الأخيرة طاغيا على الفرح ببطولة الكأس....!!؟. إنها ملحمة من لحمة وقيم وكثير من المعاني والدروس والعبر السامية. والله من وراء القصد. تأمل: صلاح أمرك للأخلاق مرجعه فقوم النفس بالأخلاق تستقم. فاكس 6923348 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة