ينظم المجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية، بالتعاون مع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة ندوة علمية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للاعتماد اليوم بقاعة المحاضرات بالهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس. وقال رئيس المجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية الدكتور عايض العمري إن الندوة تعقد بقاعة المحاضرات بمقر فرع الهيئة بجدة تحت رعاية محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة نبيل ملا ، وتهدف هذه الندوة الى التعريف بمفاهيم ومبادئ الاعتماد في القطاعات المختلفة والدور ومسؤوليات اللجنة السعودية للاعتماد. يتضمن برنامج الندوة، تسليط الضوء على تطبيقات الاعتماد في مجال المختبرات، والقطاع الصحي، وجهود وزارة الصحة في هذا المجال، والاعتماد الاكاديمي في التعليم العام. وأكد العمري أن المجلس السعودي للجودة يحرص على الاحتفال بالأيام العالمية المخصصة للجودة، والمجالات الأخرى ذات العلاقة مثل القياس، والاعتماد، والتقييس، وغيرها وذلك بهدف نشر وتعزيز ثقافة الجودة وتطبيقاتها بقطاعات المجتمع المختلفة. وحول ماهيه الاعتماد، قال العمري: يعرف الاعتماد بأنه العملية التي يتم بمقتضاها التأكد ثم الاعتراف الرسمي بجدارة ، وكفاءة الجهات التي تقدم خدمات التحقق من المطابقة، وتبنيه في مجتمعات، واقتصاديات، وأمم متعددة على مستوى العالم . وأضاف رئيس المجلس السعودي للجودة «يمثل الاعتماد الحلقة العليا في منظومة التحقق من مطابقة المنتجات والخدمات وزرع الاطمئنان في قلوب المستهلكين تجاه ما يقدم لهم وهذه المنظومة التي تبدأ من جهة التصنيع، أو جهة تقديم الخدمة، ثم ترتبط مع جهات التحقق من المطابقة، مثل مختبرات الاختبار، والمعايرة، وجهات التفتيش، وجهات منح الشهادة للمنتجات، وأنظمة الإدارة، واعتماد الأشخاص ويستعمل الاعتماد في بعض الدول لتأكيد الكفاءة في قطاعات أخرى كالتعليم و الصحة. وحول فوائد الاعتماد قال العمري هي كثيرة و متنوعة وتقسم على فئات عدة منها العملاء المباشرون وعملاء الدرجة الثانية، والعملاء من الدرجة الثالثة، والجهات المسؤولة وهي تعني بمراقبة المنتج ليكون صالحا للمستهلك.