تباينت آراء المواطنين المصريين حيال الأحكام القضائية الصادرة بحق الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه جمال وعلاء ووزير الداخلية السابق حبيب العادلي ومعاونيه. وأعلن متظاهرون دخولهم في اعتصام مفتوح في ميدان التحرير بوسط العاصمة القاهرة للمطالبة بإعادة المحاكمة، في حين رأى آخرون أنه يجب احترام حكم القضاء. وانضم للمتظاهرين القيادي الناصري حمدين صباحي الذي احتل المرتبة الثالثة في الجولة الأولى من سباق انتخابات الرئاسة والمحامي خالد علي الذي جاء في مركز متأخر في السباق. ورشق متظاهرون مبنى دار القضاء العالي بالحجارة، كما شهدت أحياء المطرية وعابدين بالقاهرة وفيصل والعشرين وبولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، تظاهرات محدودة. ونظمت مظاهرات مماثلة في مدن مصرية أخرى خاصة الإسكندرية. واعتبر محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين للانتخابات الرئاسية في مؤتمر صحافي بقاء المتظاهرين في الميادين الضمان الوحيد لتحقيق أهداف (ثورة 25 يناير). ووعد في حال فوزه في الانتخابات بتشكيل فريق من البحث الجنائي والنيابة العامة ومن المتخصصين لتقديم أدلة اتهام وأدلة ثبوت جديدة في إشارة إلى إعادة المحاكمة التي برأت نجلي مبارك ومعاوني العادلي. وقال إنه سيتوجه إلى ميدان التحرير للمشاركة في المظاهرات.