رغم اقتراب موعد انطلاق تمارين فريق الرائد المحددة في السابع والعشرين من شهر رجب الحالي، إلا أن إدارة النادي لم تعلن بعد عن التعاقد الرسمي مع لاعب المحور المغربي عصام الراقي والمهاجم الكنغولي ديبا ألونجا، وهي التي أكدت في وقت سابق اتفاقها النهائي مع الثنائي على تمديد عقديهما الاحترافي لموسم ثان، لاسيما وأن هناك أخبارا تشير إلى أن هناك مفاوضات مع الراقي من قبل أحد الفرق المحلية، في الوقت الذي خرج ديبا بتصريح أكد من خلاله أن مسألة عودته من جديد لفريقه السابق نجران مرتبطة ببقاء صانع الألعاب السوري جهاد الحسين!. في حين لم تحدد الإدارة الرائدية قرارها النهائي بشأن استمرار العماني عبدالسلام عامر والبرازيلي ليناردو باريوس من عدمها!. ونفس الحال ينطبق على اللاعبين المحليين، إذ طالعتنا في الأيام الماضية عدة أخبار عن نية الإدارة بالاستغناء عن خدمات (9) لاعبين دفعة واحدة، يأتي في مقدمتهم، أحمد الخير وسلمان الخالدي وناجي مجرشي وجمهور الشمراني وعلي عطيف وماجد فرساني وحمد الصقور وماجد هزازي وأحمد مناور لأسباب فنية، في الوقت الذي انتقل يحيى المسلم للهلال وعبدالمجيد الرويلي للشباب وعبده حكمي لصالح فريق هجر، وهو ما يعني افتقاد الفريق الرائدي لخدمات (12) لاعبا، وهذا يناقض تماما ما ذكره رئيس النادي فهد المطوع بعد نهاية الدوري، عندما أكد على سعيهم للاستقرار الفني، ولن يطال التغيير أكثر من ثلاثة لاعبين!. الضائقة المالية الخانقة التي يعيشها الرائد في الوقت الراهن، ربما تجبر المطوع على الإبقاء على بعض العناصر حتى لو لم تكن مقنعة (فنيا).