أوضح محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين في الانتخابات الرئاسية المصرية أمس أنه سيلتزم في حال فوزه بالرئاسة بتشكيل حكومة ائتلافية موسعة ليس شرطا أن يكون رئيسها من حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للجماعة. وأضاف مرسي في مؤتمر صحافي غداة الإعلان الرسمي عن نتائج الجولة الأولى من الانتخابات وعن أنه سيخوض جولة الإعادة مع أحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك أنه يتعهد بأن تكون الرئاسة مؤسسة بها نواب.. ليس من الإخوان ولا من حزب الحرية والعدالة. وقال إن المسيحيين الذين يمثلون عشرة في المئة من عدد السكان في مصر البالغ 82 مليون نسمة، شركاء الوطن لهم كل الحقوق كاملة كما المسلمين، مضيفا أنه يهدف إلى إقامة دولة وطنية ديمقراطية دستورية حديثة. ومن المقرر إجراء جولة الإعادة يومي 16 و17 يونيو (حزيران) المقبل.