توقع المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة مكةالمكرمة محمد بن عبدالله العمري أن يستمر مهرجان جدة غير بالتميز الذي بدأ الجميع يلمسه ابتداء من صيف 32 الذي حظي بإشراف ومتابعة من رئيس اللجنة وأعضاء اللجنة السياحية، بل وحاز على عدد من الجوائز والتميز، مؤكدا أن صيف 33، الذي تم اختيار مدير تنفيذي جديد له وهو الدكتور خالد الحارثي، سيواصل النجاحات التي بدأ العمل عليها بتركيز شديد بين مركز تسويق جدة واللجنة السياحية في جدة وهيئة السياحة بجدة وأمانة جدة، وذلك بمناسبة قرب انطلاق المهرجان. وأضاف إنه وبناء على الإحصائيات والمعلومات السياحية الصادرة مؤخرا من مركز ماس التابع للهيئة العامة للسياحة والآثار، تصدر القطاع السياحي في منطقة مكةالمكرمة بقية مناطق المملكة في السياحة المحلية القادمة والمغادرة، وتشهد إقبالا متزايدا عاما بعد عام، مسجلة بذلك أعلى نسبة من الزوار خلال الصيف بين مدن السياحة المحلية. وذكر أن المهرجان حصل العام الماضي على تقييم إيجابي من غالبية أفراد عينة الدراسة الذين قدموا ما يزيد على 48 وجهة من مختلف مناطق المملكة، إضافة إلى وجهات من خارج المملكة، أما الجوانب التي حصلت على أعلى تقييم فهي مستوى تنظيم المهرجان، ومناسبة موقع الفعاليات. وأوضح العمري أن 55 في المئة من أفراد العينة أمضوا أكثر من ثلاث ليال في محافظة جدة، وبلغ المتوسط العام لعدد الليالي التي قضوها ست ليال. وأشار إلى أن ما يقرب من 92 في المئة من أفراد العينة أكدوا أنهم سيحضرون إلى المهرجان هذا العام 1433ه، أما الذين أفادوا بأنهم «بالتأكيد أو ربما لن يحضروا» فكانت نسبتهم خمسة في المئة فقط، كما تلخصت أبرز الاقتراحات التي أشار إليها أفراد العينة لتطوير المهرجان في «تخفيض ومراقبة أسعار الخدمات السياحية ومرافق الإيواء» و«تنويع وزيادة البرامج والفعاليات في المهرجان».