وضعت مؤسسة الملك خالد الخيرية أمس الأول الخطوط العريضة مع وزارة العمل ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بشأن تنفيذ المبادرات التنموية التي قدّمها الشباب في الدورة الثالثة من ملتقى«حوارات تنموية» الذي نظمته المؤسسة في مقرها في الرياض منتصف الشهر الماضي بعنوان: «الشباب والتنمية: قضايا وطموحات». وعبَّرت صاحبة السمو الملكي الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل المديرة العامة لمؤسسة الملك خالد الخيرية عن اعتزازها بتبنّي وزارة العمل ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لمبادرتين قدّمها الشباب في ملتقى«حوارات تنموية» مؤكدة أن المؤسسة خطَت خطوتها الأولى المتمثلة في تسهيل هذه المبادرات. كما أشادت الأميرة البندري بمبادرات الشباب التي تم تبنّيها من قِبل وزير العمل معالي المهندس عادل فقيه وهي الحل المبتكر لإرشاد الشباب والشابات أكاديمياً عن طريق موقع إلكتروني تحت مسمى «مستقبلي» الهادف إلى اختيار المسار المناسب للشاب في مرحلة الثانوية وإرشاد المتخرجين من هذه المرحلة للتخصصات المطلوبة في سوق العمل في فترة مابعد التخرّج وستشرف عليه وزارة العمل، وتبنى الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني معالي الأستاذ فيصل بن معمر مبادرة إنشاء «نوادي الشباب الحوارية» في مناطق المملكة الإدارية كافة، الساعي إلى إيجاد مساحة للشباب للتعبير عن آرائهم والتحاور بالقضايا ذات الأولوية. وأضافت: تُعد هذه المبادرات المطروحة خلال فعاليات الدورة الثالثة من حوارات تنموية والتي تم دعمها من قبل وزارة العمل ومركز الحوار الوطني؛ واحدة من ثمرات الحوار الذي بات عنصراً هاماً في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية، مؤكدة أن المؤسسة تهدف بنهاية المطاف من خلال مشروعها السنوي «حوارات تنموية» إلى رفع مستوى الوعي وتسليط الضوء على القضايا التنموية الهامة في المملكة واقتراح الحلول البديلة وترسيخ ثقافة الحوار وصولاً إلى الهدف الأهم المتمثل في الخروج بمبادرات قابلة للتنفيذ ورفعها للجهات المعنية.